للإقلاع عن التدخين بعض الآثار الجانبية التي تتضمن أعراض الانسحاب المعروفة لأغلب الأشخاص، لكن البعض قد يُصاب بالإمساك ومشكلات معوية أخرى كالغثيان والغازات، ورغم أن مشاكل الجهاز الهضمي تنتهي في غضون أسابيع كما أنها مزعجة لكن لا تدع أي شيء يعرقل قدرتك في الإقلاع عن التدخين.
أثناء الإقلاع عن التدخين يعاني بعض الأشخاص من حركات للأمعاء غير متكررة يمكنها الحدوث أقل من مرتين إلى 3 مرات في الأسبوع ويصاحبها ألم البطن، والانتفاخ، والشعور بالألم أثناء استخدام المرحاض، إضافة إلى الإجهاد أثناء خروج البراز، وظهوره متصلباً.
ورغم أن الغثيان والقيء من الأعراض المصاحبة للإمساك لكنها ليست شائعة، ويرجع ذلك لانسحاب النيكوتين.
الإمساك يصاحبه الشعور بالغثيان
توجد عدة عوامل تساهم في الإصابة بالإمساك بعد الإقلاع عن التدخين، كما يمكن لتغيير النظام الغذائي ومستوى النشاط البدني والتوتر أن يلعبوا دوراً في الإصابة بالإمساك.
ويُعد النيكوتين المادة المسببة للإدمان في السجائر ما يصعب من الإقلاع عنها ويؤدي لظهور أعراض انسحاب من بينها الإمساك.
ومن المعروف أن النيكوتين يؤثر على الأمعاء الدقيقة والقولون، حيث يحتاج جسمك إلى التكيف عندما تنخفض مستويات النيكوتين فجأة أو تختفي، وربما يهدأ الإمساك خلال أسابيع بعد فترة أعراض الانسحاب.
لكن إذا استمر الإمساك، فقد يكون ذلك بسبب عوامل أخرى مثل الآثار الجانبية للأدوية، أو التغيرات في النظام الغذائي، أو التوتر، أو مستويات النشاط، وذلك وفق ما ذكره موقع Verywell Mind.
الإمساك من الآثار الجانبية لدواء "فارينيكلين"
ومن بين الأدوية التي تساعد في الإقلاع عن التدخين "فارينيكلين" و"بوبروبيون" ومن ضمن آثارهما الجانبية الإصابة بالغثيان والإمساك، حيث كشفت أبحاث أن تناول الفارينيكلين لمدة تزيد عن 6 أسابيع ارتبط بآثار سلبية على الجهاز الهضمي وحدوث الإمساك وانتفاخ البطن والغثيان.
لكي لا يشعر بعض الأشخاص بالرغبة الشديدة في شرب السجائر فإنهم يتناولون الكثير من الطعام ما يسبب اضطرابات الجهاز الهضمي.
كما أن الضغط النفسي والتوتر يعرقلان عملية الهضم الطبيعية، كما يزداد الضغط أثناء الإقلاع عن التدخين وبالتالي يحدث الإمساك.