ربما سمعت من قبل عن الوخز بالإبر لكنك لم تجربه، وإذا أردت خوض التجربة، فعليك معرفة كل الاستراتيجيات المبني عليها العلاج والحالات التي تستدعي الخضوع للعلاج بالوخز بالإبر، حيث يستخدم هذا العلاج بشكل شائع للسيطرة على الألم وكان موجوداً منذ فترة طويلة بالطب الصيني التقليدي.
وفي الطب الصيني التقليدي، يُعتقد أن العلاج بالوخز بالإبر يوازن تدفق الطاقة وقوة الحياة التي يُعتقد أنها تتدفق عبر خطوط طولية بالجسم، كما ينظر الممارسون بالدول الغربية إلي الوخز بالإبر على أنه طريقة لتحفيز الأعصاب والعضلات والنسيج الضام.
أسباب العلاج بالوخز بالإبر
إذا كنت تشعر بالألم والانزعاج نتيجة العلاج الكيميائي أو الخضوع لعملية جراحية، إضافةً إلى الشعور بألم في الأسنان أو الإصابة بالألم الليفي العضلي والمعاناة من الصداع كالناتج عن التوتر فإن العلاج بالوخز بالإبر يخفف من هذه المشكلة.
كما أن الذين يعانون من ألم أسفل الظهر أو ألم الرقبة وتقلصات الطمث، إضافةً إلى اضطرابات الجهاز التنفسي، مثل التهاب الأنف التحسسي ومرفق لاعب التنس يكونون بحاجة إلى العلاج بالوخز بالإبر، حسب موقع mayoclinic.
في الغالب لا يوجد مخاطر لإجراء الوخز بالإبر إذا كانت تتم على يد مختص معتمد، وكانت الإبر المستخدمة معقمة، لكن من بين الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الشعور بالألم البسيط، والكدمات وربما يحدث نزيف بسيط.
كما أنه يوجد حالياً إبر مخصصة للاستخدام لمرة واحدة فقط، ما يساهم في خفض خطر الإصابة بالعدوى، لكن من الضروري إدراك أن الوخز بالإبر لا يناسب الجميع.
3 احتياطات ضرورية قبل الوخز بالإبر
قبل الخضوع للعلاج بالوخز بالإبر، فإنه يجب إبلاغ الممارس بالحالات التالية:
1-في حالة معاناتك من اضطراب النزيف، أو استخدام مضادات تخثر الدم، تزداد فرص الإصابة بالنزيف أو الكدمات بسبب استخدام الإبر.
2-بالنسبة للذين يمتلكون جهاز تنظيم ضربات القلب، فإنه يتعارض مع العلاج بالوخز بالإبر، لأنه أثناء الجلسة يتم استخدام نبضات كهربائية خفيفة على الإبر.
3-يُعتقد أن بعض أنواع العلاج عن طريق الوخز بالإبر يمكنها تحفيز المخاض، وبالتالي قد تسبب الولادة المبكرة.