سواء كنت تعاني من نوبة هلع متكررة أو يصيبك القلق والخوف لفترة قصيرة، فهذا الاضطراب النفسي مسؤول عن ظهور أعراض جسدية مثل جفاف الفم وألم الصدر والدوار، لكن دعنا نكشف لك عن الطريقة التي يحدث بها جفاف الفم عند الإصابة بنوبة هلع.
يحدث جفاف الفم كاستجابة للضغط النفسي، حيث يفرز الجسم هرمونات ترفع نسبة السكر في الدم وتزيد من معدل ضربات القلب، بهدف مساعدة الجسم على الهجوم أو الهروب من التهديد الذي يتعرض له.
وهذا النوع من الاستجابة الجسدية يؤثر في إفراز اللعاب حيث لا يُفرز بمستوياته الطبيعية كأحد الآثار الجانبية للضغط النفسي.
الذين يعانون من نوبات هلع متكررة قد يصف لهم الطبيب أدوية مضادة للقلق، مثل مضادات الاكتئاب التي تؤدي إلى جفاف الفم.
مضادات الاكتئاب تسبب جفاف الفم
يعتبر جفاف الفم من بين الأعراض الأكثر شيوعاً لارتجاع المريء الذي يعتبر من الحالات الشائعة للذين يعانون من نوبات الهلع، حيث يتدفق حمض المعدة للمريء الذي يصل المعدة بالحلق.
خلال نوبات الهلع، قد تتنفس بشكل مفرط لدرجة أنك تفتح فمك وتأخذ نفسك منه، فهذه الأنفاس السريعة والقصيرة عبر الفم تسبب جفافه، حسب موقع Health.com.
وبخلاف جفاف الفم، فإن نوبات الهلع تسبب ألماً في الصدر ودوار، مع زيادة الشعور بالخوف من الموت إضافةً إلى ضيق التنفس، والشعور بالانفصال عن الواقع، وخفقان القلب والغثيان والخدر والوخز إلى جانب التعرق.
عندما تستطيع السيطرة على نوبة الهلع ستلاحظ اختفاء جفاف الفم الذي حدث، حيث يمكنك اتباع هذه التقنيات:
تسجيل العبارات الإيجابية لمواجهة نوبات الهلع
يجب التحدث مع النفس بعبارات إيجابية، والاحتفاظ بمذكرة يومية لمساعدتك في تحديد الوقت الذي تشعر فيه بالقلق، كما يمكنك تسجيل العبارات الإيجابية التي تكررها في ذهنك أثناء نوبة الهلع.
حالة الذعر تسبب أنفاس سريعة وقصيرة، فتشعر بالدوار، لذا عليك السيطرة على تنفسك والتنفس ببطء من الفم حتى تشعر بتحسن وتقلل من الدوار.
كما يمكنك تخيل نفسك في مكان هادئ مثل الجلوس على شاطئ البحر والشعور بالأمواج والمد والجزر لكي يهدأ قلقك.