يُعد جفاف الفم من الآثار الجانبية الشائعة للعلاج الإشعاعي لمصابي السرطان، كما أنه ينجم عن تلف الغدد اللعابية التي تتعرض بطريقة مباشرة للإشعاع.
ونتيجة حدوث الجفاف المرتبط بالعلاج فربما لا يستطيع المريض تناول الطعام بشكل طبيعي، حيث يصعب عليه المضغ والبلع ولا يوجد ما يكفي من اللعاب الذي يساعد في هضم الطعام؛ ولذا قد تظهر تقرحات الفم والالتهابات بشكل متكرر.
الخبز المقرمش صعب المضغ والبلع، حيث يجب تناول شرائح الخبز التقليدية، ويمكن تجربته في الصلصات والمرق لتسهيل تناوله.
كما يمكن غمس البسكويت في الحليب ورقائق البطاطس في الصلصات لتليينها وتصبح أقل قرمشة.
عدم تناول رقائق البطاطس لصعوبة المضغ والبلع
يمكن للخل والليمون تهيج الفم، خاصة إذا كان الشخص يعاني من تقرحات، كما يجب تجنب تتبيلة السلطة التي تحتوي على نسبة عالية من الخل.
وبالنسبة للفواكه، فمن الضروري اختيار الأنواع قليلة الحموضة مثل عصير التفاح أو الموز.
تناول الكثير من الأطعمة المالحة يهيج الفم؛ ولهذا عليك اختيار أطعمة منخفضة الصوديوم لتناول الطعام، وربما يوصي الطبيب ببدائل للملح إذا كنت تعاني من مشاكل في الكلى أو مرض السكري أو مشاكل صحية أخرى، وذلك بحسب موقع Verywell Health.
الأطعمة الحارة مزعجة للفم، خاصة عندما لا يتواجد اللعاب الكافي، وإذا كنت تريد القليل من الطعام الحار فيمكن اختيار الأنواع الأقل في الحرارة مثل الفلفل الحلو المشوي.
تجنب الطعام الحار لتجنب جفاف الفم
يشكل مضغ اللحوم تحدياً للذين يعانون من جفاف الفم، ولهذا سيكون عليك اختيار أنواع أفضل من ناحية التسوية ويسهل مضغها وبلعها ويمكن إضافة الصلصة أو المرق إليها.
يحتاج الجسم إلى الترطيب الكافي خلال علاج السرطان، وإذا كنت تعاني من جفاف الفم، فاحرص على شرب كمية مناسبة من الماء لتخفيف أعراض الجفاف.
لكن يجب تجنب جميع المشروبات التي تحتوي على الكافيين، وإذا كنت لا تستطيع التوقف عن شربها، فيجب أن يكون كوب أو كوبين فقط يومياً لكي لا تفاقم أعراض جفاف الفم.