ما الفرق بين نوبة الهلع ونوبة القلق؟ 3 أعراض مشتركة يجب الانتباه لها

نوبات الهلع التي تحدث منهكة للجسد؛ حيث تسبب الرعب أثناء الإصابة بها خلال دقائق أو ساعات، لكن البعض يخلط بين نوبة الهلع ونوبة القلق؛ على الرغم من وجود اختلافات بينهما؛ لذا دعنا نكشف عن الفروق بينهما.

الفرق بين نوبات الهلع ونوبات القلقالفرق بين نوبات الهلع ونوبات القلق

ما الفرق بين نوبة القلق ونوبة الهلع؟

نوبة القلق ليست مصطلح طبي رسمي، وقد يشعر البعض بالقلق من ضغوط الحياة، والبعض يتوتر من أشياء لم تحدث بعد وتصبح مخاوفهم خارج نطاق السيطرة.

وفي حالة الإصابة بالقلق الشديد، فيُشخص المريض بأنه مصاب باضطراب القلق العام الذي يشير إلى القلق المفرط المصحوب بأعراض تستمر لأكثر من 6 أشهر، كما يظهر عليه مشاعر كالعصبية والتعب وصعوبة التركيز والنوم.

وفي هذا الإطار، أوضحت ليلي براون، مديرة أبحاث في مركز علاج ودراسة القلق بكلية بيرلمان للطب بجامعة بنسلفانيا، أن المصاب باضطراب القلق العام سيخبر الطبيب أنه لا يستطيع التوقف عن القلق لدرجة تحوله إلى مرض يجعله يقوم بسلوكيات غير طبيعية، أما نوبة الهلع فهي مجموعة من الأعراض الجسدية التي تحدث عند الشعور بالخوف أو القلق وتستمر لدقائق أو ساعات، وتكون مستوياتها مختلفة، حسب موقع "Health".

الفرق بين نوبات الهلع ونوبات القلقأعراض نوبات الهلع ونوبات القلق

أعراض نوبة القلق ونوبة الهلع

تشمل أعراض نوبة الهلع الشعور وكأن روحك تخرج من جسدك، وخدر ووخز في الذراعين أو القدمين أو اليدين والساقين، والمعاناة من ألم وانزعاج في الصدر، إضافة إلى القشعريرة أو الهبات الساخنة والضعف والدوخة، وحتى الإصابة بالغثيان والشعور وكأنك في حلم.

وتتضمن أعراض نوبة القلق مشاكل في التركيز أو التعب، ووجود آلام في الجسم مثل الصداع وآلام المعدة، إضافة إلى التوتر وآلام العضلات، واضطرابات النوم واضطراب المعدة.

ومن الأعراض المشتركة بين نوبة القلق ونوبة الهلع: هي زيادة سرعة ضربات القلب، والتعرق، ووجود مشاكل في التنفس.

أسباب وعوامل خطر نوبات القلق والهلع

رغم أنه لا يوجد أسباب محددة لحدوث نوبات القلق والهلع، إلا أن الوراثة والتوتر وبيولوجيا الدماغ والبيئة التي يعيش فيها الشخص تلعب دوراً في حدوث مثل هذه النوبات.

ومن عوامل الخطر التي ترتبط بحدوث نوبات الذعر والقلق: بعض الحالات الجسدية مثل عدم انتظام ضربات القلب ومشاكل في الغدة الدرقية، إضافةً إلى التاريخ العائلي للقلق أو وجود مشكلات عقلية أخرى، أو التعرض للإرهاق والسلبية في الحياة اليومية، كذلك الأحداث الموجعة في مرحلة الطفولة والبلوغ تسبب تلك النوبات.