الكبد من أهم الأعضاء في الجسم التي تقوم بعملية تنقية الدم من السموم والفضلات، وعندما يتعرض الكبد للضرر أو التلف، يصبح غير قادر على أداء وظيفته بشكل صحيح، ما يؤدي إلى تراكم السموم في الجسم وظهور أعراض الغيبوبة الكبدية.
غالباً ما تبدأ غيبوبة الكبد نتيجة لتضرر الكبد بسبب مرض معين لفترة زمنية، لكن هناك عوامل عديدة تُحفز حدوث الاعتلال الدماغي الكبدي أو تزيد من شدته، وتتطلب غيبوبة الكبد اهتماماً طبياً فورياً، لكن من الضروري أيضاً فهم الأسباب المحتملة لتجنب تفاقم الحالة أو الوقاية منها، وهي تتضمن:
يمكن للإصابة بفيروسات مثل فيروس التهاب الكبد الفيروسي أن تؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه، ما يسبب تراكم السموم وغيبوبة الكبد.
التهاب الكبد الفيروسي
تراكم الدهون في خلايا الكبد يمكن أن يؤدي إلى التهاب الكبد وتلفه، ما يزيد من احتمالية حدوث غيبوبة الكبد.
تعرض الكبد للتسمم بالمواد الكيميائية الضارة يمكن أن يسبب تلفاً له وتراكم السموم في الجسم.
يمكن لتناول كميات كبيرة من الكحول أن يسبب تلفاً للكبد وزيادة فرص حدوث غيبوبة الكبد.
بعض الأدوية تؤثر سلباً في وظيفة الكبد وتزيد من فرص حدوث غيبوبة الكبد، مثل مضادات الالتهاب غير الستيرويدية.
مضادات الالتهاب غير الستيرويدية تسبب غيبوبة الكبد
بعض الأمراض الوراثية مثل متلازمة ويلسون والتصلب الجذعي يمكن أن تسبب تلفاً في الكبد وزيادة فرص حدوث غيبوبة الكبد.
بعض الأمراض مثل سرطان الكبد والتهابات أخرى في الكبد يمكن أن تؤدي إلى تلف الكبد وظهور أعراض الغيبوبة الكبدية.
معرفة أسباب تعرض مرضى الكبد إلى الغيبوبة الكبدية يمكن أن يساعد على تجنب تدهور الحالة، لكن يجب على الأشخاص المصابين بأمراض الكبد الحرص على زيارة الطبيب بانتظام واتباع النصائح الطبية للحفاظ على صحة الكبد.