ارتفاع ضغط الدم يعد من المشاكل الصحية الشائعة التي يعاني منها عدد كبير من الأشخاص، حيث يؤثر ارتفاع ضغط الدم في أكثر من 30% من السكان البالغين في جميع أنحاء العالم، وإذا تُرك من دون علاج يمكن أن يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية غير المتوقعة.
في حياتنا اليومية، نتجاهل الأشياء التي تؤثر بصمت في صحتنا بما في ذلك ارتفاع ضغط الدم، وهو حالة طبية تكون فيها قوة الدم على جدران الشرايين مرتفعة للغاية، وعندما يتجاوز ضغط الدم نطاق 120/80 ملم زئبق، يجب أن تكون أكثر حذراً، لأنك تصبح أكثر عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم والسكتة الدماغية وتلف الكلى، نقلاً عن "Healthshots".
ارتفاع ضغط الدم لفترة طويلة دون تناول العلاج المناسب، يمكن أن يؤدي إلى مضاعفات خطيرة، منها:
ارتفاع ضغط الدم يجعل القلب يعمل بجهد أكبر، ويؤدي الضغط المستمر إلى إتلاف الشرايين، ونتيجة لذلك، تتعرض الشرايين للتمزق والتضييق، كما يمكن أن يؤدي ضغط الدم غير المنضبط إلى زيادة خطر الإصابة بالنوبات القلبية، وفشل القلب وأمراض الشريان التاجي أيضاً.
يلحق ضغط الدم المرتفع الضرر بعينيك، ويؤدي إلى ضعف البصر أيضاً، حيث يقول أخصائي الطب الباطني، الدكتور سايبال تشاكرافورتي، إن الأضرار التي لحقت بالأوعية الدموية يمكن أن تسبب "اعتلال الشبكية" الناتج عن ارتفاع ضغط الدم.
ارتفاع ضغط الدم يزيد أيضاَ من خطر الضعف الإدراكي، كما يحفز تلف أوعية الدماغ، ما يسبب أعراض الخرف الوعائي، وتتفاقم هذه المشكلة مع التقدم في العمر بسبب التعديلات الهيكلية للدماغ وضعف إمدادات الدم.
يؤدي ارتفاع ضغط الدم المزمن إلى إتلاف الأوعية الدموية التي تزود الدماغ بالدم، وهذا بدوره يرفع من معدل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية، ما يزيد فرص إتلاف الأوعية الدموية.
في حين أن ارتفاع ضغط الدم لا يسبب مشاكل الغدة الدرقية بشكل مباشر، إلا أن ارتفاع ضغط الدم قد يساهم في مشاكل القلب والأوعية الدموية، ما يؤثر في تدفق الدم إلى الغدة الدرقية، ونتيجة لذلك، انخفاض إمدادات الدم يؤثر في وظيفة الغدة الدرقية، وربما يزيد خطر اضطرابات الغدة الدرقية.