تعرضت الفنانة نجوى فؤاد لأزمة صحية خلال الأيام القليلة الماضية؛ حيث واجهت صعوبة شديدة في التنفس، وبعد نقلها إلى المستشفى اتضح أنها تعاني مشكلةً في ضغط الدم، وخضعت لجلسات الأكسجين لتحسين حالتها.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة علاقة ضيق التنفس بضغط الدم، والفرق بين ضغط الدم التقليدي والرئوي، وأعراض ومضاعفات ضيق التنفس الناتج عن كلٍّ منهما، وكيف يمكن علاج الحالتين.
توجد أعراض أخرى لارتفاع ضغط الدم الرئوي بخلاف ضيق التنفس، تتمثل في الشعور بالتعب، وألم الصدر، وعدم انتظام ضربات القلب، إضافةً إلى ألم في الجزء العلوي من البطن، وفقدان الشهية والسعال والصفير، بجانب الدوار، وفقدان الوعي وتورم الساق.
وفي حالة حدوث ضيق التنفس عند ارتفاع ضغط الدم العام، فهذا يشير إلى مشكلات صحية أخرى كالنوبات والسكتات القلبية، وأمراض الكلى والسكتة الدماغية، إضافةً إلى الإصابة بنوبات القلق والذعر، حسب موقع "Healthline".
بخلاف ارتفاع ضغط الدم الرئوي، يمكن أن يعاني بعض الأشخاص من ضيق التنفس بسبب حالات صحية ليس لها علاقة بقياس ضغط الدم، مثل الربو أو الالتهاب الرئوي أو مرض الانسداد الرئوي المزمن.
ععدم علاج ضيق التنفس في الوقت المناسب يؤدي إلى انخفاض مستويات الأكسجين في الدم والأنسجة، ويمكن أن تتعرض أنسجة الدماغ والقلب للدمار.
ويعتبر قصور القلب من المضاعفات التي تحدث في حالة الإصابة بارتفاع ضغط الدم الرئوي؛ لأن إرهاق القلب يؤدي إلى تضخم عضلاته وإضعافها، فلا يستطيع القلب ضخ الدم بفاعلية ولا يتمكن الدم المؤكسج من الوصول إلى الأماكن التي تحتاج إليه، فتتلف الأنسجة وتحدث مشكلات أخرى خطيرة.
يحتاج المرضى إلى تغييرات في النظام الغذائي ونمط الحياة، إضافةً إلى الحصول على الأدوية لعلاج ارتفاع ضغط الدم الرئوي؛ حيث يصف الأطباء الأدوية الفموية أو الوريدية أو حتى العلاج بالأكسجين.
ويمكن إجراء بعض التغييرات مثل الإقلاع عن التدخين ومراقبة الوزن، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتجنب استخدام "الساونا"، وأخذ الاحتياطات عند السفر الجوي أو زيارة الأماكن المرتفعة.