مع انخفاض درجات الحرارة وبدء فصل الشتاء، بدأت أمراض الجهاز التنفسي في الانتشار بشكل واضح مثل نزلات البرد الشديدة والالتهابات الفيروسية غير المُشخصة والتهاب الشعب الهوائية، إذ تزداد الإصابات مع التجمعات العائلية والازدحام في أماكن السفر والعمل. ولأن الوقاية أصبحت ضرورة، من المهم أن نفهم كيف نقلل فرص الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي هذا الشتاء.
تشير بيانات مراكز السيطرة على الأمراض (CDC) إلى ارتفاع واضح في حالات الفيروس المخلوي التنفسي والإنفلونزا ونزلات البرد وحتى كوفيد-19 بين أواخر الخريف وأوائل الربيع، ويرجع ذلك إلى عدة عوامل:
الطقس البارد يدفع الناس لقضاء وقت أطول داخل المنازل والمدارس وأماكن العمل.
هذا يسمح للفيروسات بالانتشار بسهولة بين الأشخاص.
نزلات البرد في الشتاء
الهواء البارد والجاف يساعد الفيروسات على البقاء لفترة أطول في الهواء وعلى الأسطح بالإضافة إلى أن انخفاض الرطوبة يُسهل انتقال الفيروسات عبر الرذاذ المتطاير.
المطارات والطائرات والحافلات والتجمعات العائلية تزيد فرص الاحتكاك المباشر، وتنقل الناس بين المناطق المختلفة ما يُسهل انتقال العدوى بسرعة.
بحسب ما ذكرته شبكة "سي إن إن" الأمريكية، لا توجد طريقة مضمونة لمنع المرض تماماً، لكن هناك خطوات فعالة لتقليل فرص العدوى:
يُعد التطعيم أحد أهم وسائل الوقاية، يشمل ذلك: لقاح الإنفلونزا السنوي واللقاح المُحدث لكوفيد-19 ولقاح الفيروس المخلوي التنفسي للأشخاص المؤهلين، ويساهم التطعيم في تقليل خطر المضاعفات والاحتجاز بالمستشفى.
اغسل يديك بالماء والصابون لمدة 20 ثانية، خاصة بعد لمس الأسطح العامة وبعد السعال أو العطس وقبل تناول الطعام وعند عدم توفر الماء والصابون، ويمكن استخدام معقم يدين كحولي.
غسل اليدين لمنع العدوى
يجب ارتداء كمامة في الأماكن المغلقة وعند الاقتراب من أشخاص يسعلون أو يعطسون، فالفئات الأكثر عرضة للخطر هم كبار السن ومرضى الأمراض المزمنة.
افتح النوافذ عند الإمكان واستخدم مراوح لتحريك الهواء ويمكن استخدام أجهزة تنقية هواء عالية الكفاءة (HEPA). وإذا أمكن، اجعل التجمعات في الهواء الطلق.
يعتبر البقاء في المنزل أهم خطوة للحد من انتشار العدوى ويمكن تأجيل التجمعات أو الاحتفالات عند الشعور بالأعراض.