الصيام المتقطع من الأنماط الغذائية الشائعة حيث يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على القوة البدنية، والصحة الجنسية لدى الرجال، إذ يُساعد في تهيئة بيئة هرمونية أكثر توازنًا، من خلال تحسين حساسية الإنسولين، وخفض الدهون الحشوية، ما ينعكس إيجابًا على إنتاج التستوستيرون ووظائفه الحيوية في الجسم.
لا يؤدي الصيام المتقطع إلى رفع مستوى هرمون التستوستيرون بشكل مباشر، بنفس الطريقة التي يفعلها العلاج التعويضي بالتستوستيرون، ولكنه قد يخلق ظروفًا تدعم توازن الهرمونات الصحية.
فقدان الوزن وتقليل الدهون الحشوية
يمكن للدهون الزائدة وخاصة الدهون الحشوية حول البطن، أن تُؤدي إلى تقليل مستويات هرمون التستوستيرون بشكل كبير، ويرجع ذلك إلى احتواء الأنسجة الدهنية على إنزيم الأروماتيز، الذي يعمل على تحويل هرمون التستوستيرون إلى إستروجين، ما يُؤدي إلى خفض مستوياته في الجسم بحسب ما ذكره موقع Gameday Men's Health .
ويُقلل الصيام المتقطع بشكل طبيعي من استهلاك السعرات الحرارية، ما يؤدي إلى فقدان الوزن.
تحسين حساسية الإنسولين
يرتبط ضعف حساسية الإنسولين بانخفاض مستويات هرمون التستوستيرون؛ لذا فالصيام المتقطع يعمل على تحسين استجابة الخلايا للإنسولين، من خلال منح الجسم فترات راحة طويلة من الطعام، وبالتالي يقل الإجهاد الأيضي، ويعود استقرار الهرمونات.
يُؤدي الصيام المتقطع إلى خفض مستويات البروتين التفاعلي سي "CRP"، خاصة مع فقدان الوزن بشكل ملحوظ، ما يؤدي بدوره إلى خفض الالتهابات، لتوفير بيئة داخلية أكثر صحة لإنتاج التستوستيرون.
وبشكل عام يُشكل الصيام المتقطع فوائد مهمة بالنسبة للرجال، إذ يلغي الحاجة إلى حساب السعرات الحرارية باستمرار، ويمنع إتباع أنظمة غذائية صارمة، كما يعمل على تعزيز الجوانب البيولوجية عن طريق:
-فقدان الدهون وتحسين تعريف العضلات.
-مستويات طاقة أكثر استقرارًا.
-تحسين الوضوح الذهني والتركيز.
يمكن أن يساعد الصيام المتقطع بعض الرجال على التخلص من الدهون، وتحسين عملية الأيض في الجسم بشكل عام، مما يدعم مستوى التستوستيرون بشكل غير مباشر، ولكنه ليس حلاً دائمًا لقصور الغدد التناسلية، أو انخفاض مستوى التستوستيرون، لذا فالصيام المتقطع ليس وحده كافيًا لعلاج هذا القصور.