النوم والتستوستيرون: علاقة خفية تؤثر على صحة الرجل

يُعد النوم من أهم العوامل التي تؤثر في صحة الإنسان الجسدية والنفسية،لأنه يعمل على تنظيم العديد من الهرمونات ومنها الهرمونات الذكورية خاصة هرمون التستوستيرون، الذي يلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على الطاقة، والكتلة العضلية، والرغبة الجنسية لدى الرجال.

ما العلاقة بين النوم وهرمون التستوستيرون؟

ترتفع مستويات هرمون التستوستيرون عادة أثناء النوم، إذ يصل إلى أعلى مستوياته عند الساعة 8 صباحًا، وأدنى مستوياته الساعة 8 مساءً، لذا فإن قلة النوم أو الإصابة باضطرابات النوم، مثل انقطاع التنفس النومي، قد تؤثر على مستويات هرمون التستوستيرون، بحسب موقع Sleep Foundation.

كيف يؤثر انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون على النوم؟

يُؤدي انخفاض مستويات هرمون التستوستيرون لدى الذكور عند الولادة، إلى حدوث مشاكل تشبه الأرق، وصعوبة النوم أو البقاء نائمًا طوال الوقت.

كيف تؤثر العادة السرية في هرمون التستوستيرون؟انخفاض هرمون التستوستيرون

ما أعراض انخفاض هرمون التستوستيرون؟

هناك بعض الأعراض التي تُشير إلى انخفاض هرمون التستوستيرون، كالآتي:

  • فقدان كتلة العضلات أو العظام.
  • انخفاض الرغبة الجنسية.
  • مشاكل على الانتصاب.
  • الدخول في اكتئاب.
  • عدم التركيز.
  • ارتفاع نسبة الدهون في الجسم.

ما أعراض ارتفاع هرمون التستوستيرون؟

قد لا يُسبب ارتفاع مستوى هرمون التستوستيرون لدى الذكور أعراضًا، إلا أن هناك صلة بين ارتفاع هرمون التستوستيرون وقلة النوم، وهناك بعض الأعراض التي تُشير إلى ارتفاع هرمون التستوستيرون، كالآتي:

  • ارتفاع ضغط الدم.
  • التعرض لمستويات الكوليسترول غير الصحية.
  • حب الشباب.
  • الإصابة بأمراض الكبد والكلى.

علاج انخفاض هرمون التستوستيرونعلاج مشاكل هرمون التستوستيرون

هل يمكن للعلاج ببدائل التستوستيرون تحسين جودة النوم؟ 

يتلقى بعض الذكور الذين يُعانون من انخفاض هرمون التستوستيرون ، ويُؤثر عليهم لدرجة عدم القدرة على النوم بشكل طبيعي، علاجًا تعويضيًا بالتستوستيرون، مما يُحسن من جودة النوم.

 وبرغم ذلك قد يتداخل العلاج ببدائل التستوستيرون مع النوم لدى بعض الأشخاص، وخاصة إذا كان العلاج بجرعات عالية، حيث يمكن  أن يزيد علاج التستوستيرون من خطر الإصابة، بانقطاع النفس الانسدادي النومي أو تفاقمه، مما يسبب نومًا متقطعًا أي الاستيقاظ أكثر من مرة خلال النوم، وتتفاقم هذه الحالة بشدة لدى الأشخاص الذين يعانون من انقطاع النفس الانسدادي النومي غير المعالج.