يُعد حمض اليوريك ناتجاً طبيعياً لعمليات الأيض في الجسم، يتكون بشكل رئيسي من تحلل مركبات "البيورينات" التي تتوافر في عددٍ من الأطعمة والمشروبات، لكن ارتفاع مستويات هذا الحمض أو تراكمه في الجسم قد يؤدي مع الوقت إلى مشكلات صحية، أبرزها آلام المفاصل والالتهابات المعروفة بداء "النقرس"، ما يتطلب إدارة مستويات حمض اليوريك في الدم.
وفي هذا التقرير توضح بوابة صحة كيف يمكن خفض مستويات حمض اليوريك في الدم بطريقة طبيعية خلال 3 أشهر.
يُعد الماء ضرورياً لتخلص من حمض اليوريك الزائد عبر البول، حيث يمنع تراكمه في الجسم، لذا يُنصح بشرب ما بين 8 إلى 12 كوباً من الماء يومياً للحفاظ على بول مُخفَّف يُعزز انتظام التبول، وفقاً لصحيفة Times of India.
يُنصح بشرب كمية كافية من الماء
يُنصح بتجنب المشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر لأنها ترفع مستويات حمض اليوريك، حيث يمكن استبدالها بماء الليمون (خاصة أثناء الإفطار) للمساعدة في تقليل حموضة الدم والتخلص من الحمض الزائد.
يُفضّل التقليل من الأطعمة الغنية بالبيورين مثل اللحوم الحمراء والسردين والأنشوجة لخفض مستويات حمض اليوريك، كما يُنصح بالتركيز على الأطعمة الغنية بفيتامين C مثل البرتقال والفلفل الحلو، لما لها من دور في خفض مستويات الحمض وتقليل الالتهابات.
تعتبر السمنة بوابة للعديد من المشاكل الصحية، إذ تزيد من إنتاج حمض اليوريك في الجسم، لذلك يُنصح بممارسة تمارين مثل المشي أو السباحة أو ركوب الدراجات لمدة 30 دقيقة يومياً للمساعدة في خفض مستويات حمض اليوريك وتقليل نوبات النقرس.
يُمنع تناول المشروبات الكحولية لأنها تزيد من إنتاج حمض اليوريك وتُقلل من قدرة الكلى على التخلص منه، حيث يمكن استبدالها بالمشروبات المفيدة مثل الماء وشاي الأعشاب والقهوة السوداء التي تدعم خفض مستويات الحمض.
تجنُّب المشروبات الكحولية
يُفضّل الإكثار من الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة مثل الكرز والتوت لما لها من قدرة على خفض حمض اليوريك وتخفيف أعراض النقرس، كما أن منتجات الألبان قليلة الدسم (مثل الزبادي والحليب خالي الدسم) تعزز وظائف الكلى وتساعد في التخلص من الحمض.
يحتوي الزنجبيل والكركم على خصائص مضادة للالتهابات، ويُنصح بإضافتهما إلى الوجبات أو المشروبات للمساعدة على التحكم في مستويات حمض اليوريك.