في إطار البحث عن حلول عملية ومستدامة لمشكلة السمنة، تبرز خطة غذائية مُبتكرة طرحتها أخصائية التغذية المعتمدة الدكتورة "أماكا"، بعد أن حققت نتائج ملحوظة على نطاق واسع، حيث ساعدتها على فقدان نحو 25 كيلوجراماً خلال 4 أشهر فقط.
وتهدف هذه الخطة إلى تقديم بديل عملي للأنظمة الغذائية القاسية التي تعتمد على الحرمان لفترات طويلة، والتي غالباً ما تفشل في تحقيق النتائج المرجوة على المدى البعيد، حسب صحيفة Times of India.
وعبر حسابها الرسمي على منصة "إنستجرام"، شاركت الدكتورة "أماكا" أساسيات هذه الطريقة التي تجذب اهتماماً كبيراً كخيار واعد لإدارة الوزن بشكل صحي ومستدام، والتي ساعدت أكثر من 40 ألف رجل وامرأة على إنقاص أوزانهم وتحسين لياقتهم البدنية.
خطة غذائية آمنة لخسارة الوزن
لم تعتمد "أماكا" على الامتناع الكامل عن الطعام، بل اتبعت نمط "الصيام المتقطع" المقيد بالوقت، الذي يعني تناول الطعام خلال نافذة زمنية مدتها 8 ساعات والصيام لمدة 16 ساعة، حيث يساعد هذا النمط على تحفيز الجسم لحرق الدهون المخزنة للحصول على الطاقة.
تركز هذه الخطوة على دور الترطيب وتناول مشروبات محددة، ويشمل ذلك:
-شرب ماء الليمون الدافئ صباحاً للمساعدة في تنظيف الجسم.
-تناول الشاي الأخضر للحد من الانتفاخات.
-الإكثار من شرب الماء، وهو أمر أساسي لطرد السموم من الجسم وتسريع عملية فقدان الدهون.
تناول الشاي الأخضر للحد من الانتفاخات
حددت "أماكا" أهدافاً أسبوعية واضحة وسعت إلى تحقيقها، مثل:
-شرب 3 لترات من الماء يومياً.
-تجنب السكر المعالج أو المكرر تماماً.
-ممارسة الرياضة لمدة 30 دقيقة على الأقل يومياً.
-المشي 10,000 خطوة يومياً.
لم تعتمد الخطة على تمارين القلب (الكارديو) فقط، بل أولت أهمية كبيرة لتدريبات القوة، والتي تشمل: رفع الأثقال، وتمارين وزن الجسم (مثل تمارين القرفصاء والضغط)، وتمارين شريط المقاومة، حيث تساعد هذه التدريبات على حرق الدهون بفعالية أكبر وتعزيز عملية الأيض، المسؤولة عن حرق السعرات الحرارية.
تشجع الخطة على الاعتماد على الوجبات الغنية بالبروتين والدهون الصحية بدلاً من تلك الغنية بالكربوهيدرات، حيث يمكن التركيز على البروتينات مثل: البيض، الدجاج، السمك، الفاصولياء، الزبادي اليوناني، التوفو، مخفوقات البروتين، والدهون الصحية مثل: الأفوكادو والمكسرات.
تناول وجبات غنية بالبروتين
وأخيراً، تساعد هذه الخطة على إطالة الشعور بالشبع، ومنع الإفراط في تناول الطعام، والحفاظ على الكتلة العضلية أثناء فقدان الدهون، إضافةً إلى تعزيز عملية الأيض.