يُعَدُّ الخيار من المحاصيل الزراعية ذات القيمة الغذائية والصحية البارزة، حيث يشكل الماء ما يقارب 95% من مكوناته، ما يمنحه خصائص ترطيبية فريدة تعزز وظائف الجسم الحيوية.
إضافةً إلى ذلك، يحتوي على مجموعة متنوعة من الفيتامينات مثل فيتامين ك، والمعادن كالبوتاسيوم والمغنيسيوم، إلى جانب مضادات الأكسدة والمركبات النباتية النشطة مثل الكوكوربيتاسين التي تتمتع بخصائص مضادة للالتهابات، حسب Times of India.
وبفضل هذه التركيبة الغنية، يُساهم الخيار في دعم عملية الهضم، والمساعدة في إدارة الوزن، والحفاظ على توازن السوائل في الجسم، لكن رغم إنه يُستخدم على نطاق واسع في الأطباق الصحية سواءً كان طازجاً أو في السلطات أو كمشروب ديتوكس، إلا أن التوقيت الأمثل لتناوله قبل أم بعد الوجبات يبقى موضوعاً يستحق المناقشة والتحليل العلمي.
يُساهم الخيار في دعم عملية الهضم
يُساعد تناول الخيار قبل الطعام على التحكم في الشهية وتعزيز الهضم؛ لاحتوائه على نسبة عالية من الماء والألياف، ما يُساعد على الشعور بالشبع.
ويحتوي الخيار على ألياف غير قابلة للذوبان، ما يزيد من حجم البراز ويدعم صحة الجهاز الهضمي، لذا، يُنصح بتناوله قبل وجبة دسمة؛ لتحضير الأمعاء لهضم أفضل وترطيب بطانة المعدة.
يُحسِّن تناول الخيار بعد الوجبات من عملية الهضم ويعمل على تنشيط حاسة التذوق بفضل احتوائه على نسبة عالية من الماء، إذ يُساعد على إزالة النكهات العالقة في الفم ويعادل حموضة الأطعمة الحارة أو الغنية بالزيوت، إضافةً إلى منع الانتفاخ بعد الوجبة.
يُعد تناول الخيار بعد العشاء بديلاً صحياً للحلويات، حيث يُساعد على الشعور بالانتعاش، إضافةً إلى انخفاض سعراته الحرارية، كما أنه وسيلة طبيعية للحد من الرغبة في تناول السكريات.
يُنصح بتناول شرائح الخيار بعد وجبة العشاء
إذا كان الهدف هو إنقاص الوزن، فمن المُوصَى بتناول الخيار قبل الوجبة، على ألا تزيد الكمية عن حبة خيار واحدة متوسطة الحجم يومياً، أما إذا كان الهدف تحسين الهضم، فمن الأفضل تناوله بعد الوجبات.