للكسولين.. 4 نصائح بسيطة لخسارة 10 كيلو بأقل مجهود
تُعد السمنة واحدة من أبرز التحديات الصحية العالمية في عصرنا الحديث، حيث تمثل عامل خطر رئيسي للإصابة بالعديد من الأمراض المزمنة والخطيرة، على رأسها داء السكري من النوع الثاني، وأمراض القلب والأوعية الدموية، وبعض أنواع السرطان.
وتؤكد بيانات منظمة الصحة العالمية على خطورة حجم المشكلة، حيث تشير الإحصاءات إلى أن شخصاً واحداً من بين كل 8 أشخاص في العالم كان يعاني من السمنة في عام 2022.
وفي مواجهة هذه الآثار الصحية الوخيمة، يبرز أهمية اعتماد نهج استباقي قائم على تعديل النمط الغذائي ومراقبة السعرات الحرارية لتحقيق والحفاظ على وزن صحي. ولتسهيل هذه المهمة، حتى على الأفراد الذين يجدون صعوبة في الالتزام بالأنظمة التقليدية، يقدم الخبراء استراتيجيات عملية وبسيطة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة نصائح مدرب اللياقة البدنية إريك روبرتس، التي قدمها عبر منصته على "إنستجرام"، والتي تطرح منهجاً للأشخاص الكسولين لخسارة ما يصل إلى 10 كيلوجرامات، دون الحاجة إلى اتباع حمية غذائية قاسية
نصائح عملية لخسارة الوزن بأقل مجهود
المشي بعد كل وجبة
يُعد المشي بعد تناول الوجبات استراتيجية بسيطة وفعّالة لتسريع عملية فقدان الوزن، لذا يُنصح بالمشي لمدة تتراوح بين 10 إلى 15 دقيقة بعد الأكل، حيث يمكن تطبيق ذلك بسهولة أثناء يوم العمل من خلال السير في الممرات أو صعود السلالم؛ فهذه العادة لا تُساعد فقط على تحسين عملية الهضم وتقليل الشعور بالانتفاخ، بل تساهم أيضاً في حرق السعرات الحرارية الإضافية، وفقاً لصحيفة Times of India.
المشي بعد كل وجبة
إضافة البروتين إلى كل وجبة
يُعتبر البروتين عنصراً أساسياً لدعم بناء وإصلاح الأنسجة، وإنتاج الإنزيمات والهرمونات الضرورية لوظائف الجسم الحيوية، لتعزيز الشعور بالشبع وزيادة معدل الحرق، يُنصح بتضمين مصدر للبروتين في كل وجبة.
بالنسبة للبالغين قليلي النشاط، يمكن حساب الاحتياج اليومي بالاعتماد على معادلة: 0.8 جرام من البروتين لكل كيلوجرام من وزن الجسم، كما يُوصى بتناول ما بين 20 إلى 30 جراماً من البروتين خلال الساعتين الأولى بعد الاستيقاظ لتعزيز عملية الأيض.
شرب كميات كافية من الماء
يُعد الحفاظ على رطوبة الجسم عاملاً حاسماً في دعم جهود إنقاص الوزن، إذ يُنصح بتناول ما بين 20 إلى 40 أونصة (حوالي 600 إلى 1200 مل) من الماء خلال الساعتين الأولى من الاستيقاظ.
يساعد هذا الأمر في تنشيط عملية الأيض (التمثيل الغذائي) –وهي العملية المسؤولة عن تحويل الطعام إلى طاقة– كما يعزز الشعور بالامتلاء ويقلل من تناول السعرات الحرارية الإضافية.
شرب كميات كافية من الماء
مراقبة السعرات الحرارية دون حرمان
يُشكل اتباع نظام غذائي منخفض السعرات الحرارية حجر الأساس لفقدان الوزن، لا تعني المراقبة الحرمان أو التجويع، بل التركيز على الاختيارات الذكية والأطعمة الغنية بالمغذيات والتي تكون أقل في السعرات، لذا يُنصح بالتركيز على جودة الطعام إلى جانب كميته لضمان الحصول على العناصر الغذائية اللازمة مع تحقيق عجز في السعرات الحرارية يساهم في خسارة الوزن بشكل صحي ومستدام.
