النوم الجيد من أهم أسباب الحفاظ على الصحة العامة، ومن الأفضل أن نحصل على بين 7-9 ساعات في الليلة، للوقاية من خطر الإصابة بـ أمراض القلب والأوعية الدموية، والقلق، والسمنة، والسكري.
وذكر موقع Cleveland Clinic، أن الأرق هو اضطراب في الشعور بسبب قلة النوم، أو عدم الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويعاني منه حوالي 10% من سكان العالم.
وقالت كات ليديرل، أخصائية النوم والإيقاع اليومي في عيادة لندن العامة، لصحيفة The Sun، إن الأرق المزمن يجعلك تشعر بالتعب والانزعاج أثناء النهار، وتواجه صعوبة في التركيز، وينقسم إلى 5 أنواع تستعرضها "بوابة صحة".
الأرق هو اضطراب في الشعور بسبب قلة النوم
هناك علاقة وثيقة بين اضطرابات النوم وسن اليأس، حيث تشتكي حوالي 40-60% من النساء في سن اليأس من مشكلات بالنوم، إذ ترى "ليديرل" أن التقلبات في مستويات الهرمونات لدى السيدات تسبب الأرق؛ لأن هذه الهرمونات ترسل إشارات إلى العديد من الأماكن بالجسم، بما في ذلك المناطق المشاركة في تنظيم النوم بالدماغ.
ويجب على النساء فوق سن الخمسين أن يستهدفن الحصول على 1200 ملجم من الكالسيوم يومياً، ويفضل أن يكون ذلك من أطعمة مثل منتجات الألبان، والخضروات الورقية مثل الكرنب، والأسماك الزيتية الصغيرة ذات العظام؛ لأن الكالسيوم له خصائص تساعد في استرخاء العضلات والجهاز العصبي.
الأرق المصاحب لسن اليأس
إذا كنت تستيقظ مرة أو عدة مرات أثناء الليل وتواجه صعوبة في العودة إلى النوم، فقد تعاني من الأرق الناتج عن عدم القدرة على النوم.
تقول الدكتور "ليديرل" إنه غالباً ما يرتبط الأرق بالتوتر، ومن الممكن أن يكون هذا التوتر علامة على حالة صحية مثل مرض السكري، أو أمراض الكلى، أو الألم المزمن، أو مشاكل المسالك البولية.
أشارت الدكتورة "ليديرل" إلى أنه يجب منح العقل وقتاً كافياً لمعالجة النوم، من خلال كتابة مذكراتك قبل النوم، لتدوين أفكارك على الورق، وتجنب النظر إلى الشاشات لمدة ساعة على الأقل قبل النوم، وتأكد من أن غرفتك باردة وسريرك مريح.
الأرق عند بداية النوم
يُصنف الأرق قصير المدى على أنه صعوبة في النوم لمدة تقل عن 3 أشهر، وعادةً ما يحدث هذا بسبب ضغوط خارجية أو تغيير في نمط الحياة، مثل وظيفة جديدة أو فقدان أحد الأحبة، وفي أغلب الأحيان، بمجرد زوال التأثير المباشر للتوتر، يزول معه الأرق.