تؤثر مشاكل واضطرابات النوم على النظام اليومي، وأبرزها شلل النوم الذي يحدث نتيجة ممارسات خاطئة أو لأسباب وراثية، ما يؤدي إلى الدخول في حالة نفسية سيئة؛ لذا يُنصح بملاحظة بعض الأعراض للتأكد من الإصابة بهذا الاضطراب، خاصة في مرحلة العشرينيات والثلاثينيات.
كشف المغني الكندي ذا ويكند لمجلة "ذا فيدر" عن معاناته من شلل النوم لفترة معينة، حتى استطاع السيطرة على هذه الحالة، من خلال تغيير ممارسات النوم، وفي السطور التالية توضح "بوابة صحة" أسباب وأعراض شلل النوم.
شلل النوم هو عدم القدرة على الحركة رغم اليقظة والإدراك، ويمكن أن تصل إلى عدم القدرة على النطق لعدة ثوانٍ أو دقائق، مما يؤدي إلى الشعور بالاختناق أو الإصابة بالهلوسة لفترة قصيرة، بالإضافة إلى احتمالية الإصابة بالخدار وهو نوع من اضطرابات النوم يُسمى النوم القهري، بسبب مشكلة في قدرة الدماغ على تنظيم النوم، ويمكن أن تحدث مرة واحدة للشخص، أو تتكرر طوال حياته، بحسب موقع WebMD.
شلل النوم هو عدم القدرة على الحركة رغم اليقظة والإدراك
-عدم القدرة على الكلام.
-عدم القدرة على تحريك أعضاء الجسم، مثل الذراعين والرأس.
-الوعي الكامل بما يحدث حول الشخص إلا أنه لا يستطيع الحركة.
-الهلوسة لفترة قصيرة.
-رؤية أو سماع أشياء غير موجودة.
-ضغط الصدر.
-شعور بالاختناق.
-شعور الشخص بانفصال جسده عن روحه.
يمكن أن يكون شلل النوم وراثياً، ويبدأ في سن المراهقة، ويستمر حتى العشرينيات والثلاثينيات من العمر، كما أن عدم القدرة على تنظيم مواعيد النوم، يؤدي إلى قلة الراحة، وفقاً لموقع Harvard Health.
ومن بين الأسباب الأخرى لشلل النوم، النوم على الظهر طوال الوقت، والإصابة بالقلق والتوتر المستمرين، إضافة إلى الإصابة بحالات وأمراض عقلية مختلفة من بينها اضطراب ثنائي القطب.
النوم على الظهر والإصابة بحالات عقلية من أسباب شلل النوم
وتساهم بعض الأمور في الإصابة بشلل النوم، مثل: حدوث تقلصات الساق الليلية، والحصول على أدوية معينة مثل التي تستخدم لعلاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، واضطراب ما بعد الصدمة، وشرب الكحول أو تعاطي المخدرات.
شلل النوم من الحالات المخيفة التي تُصيب البعض بمجرد الاستيقاظ، مما يؤدي إلى إصابتهم بضائقة نفسية، خاصة عند تكرار حدوثه، إلا أنه لا يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة أو الوفاة.