هل يغني مشروب مونجاروا البرازيلي عن أدوية التخسيس؟
مع تزايد معدلات السمنة ومشاكل الوزن حول العالم يبحث الكثيرون عن حلول طبيعية وآمنة للتخلص من الوزن الزائد، من بين الاتجاهات الحديثة التي لفتت الانتباه مؤخراً على منصات التواصل الاجتماعي، يبرز مشروب "مونجاروا البرازيلي" كخيار طبيعي يُقال إنه يساعد على فقدان الوزن، فما هي هذه الوصفة؟ وهل لها تأثير حقيقي على خسارة الوزن؟ إليكم التفاصيل العلمية والطبية.
ما هو مشروب مونجاروا البرازيلي؟
مشروب "مونجاروا البرازيلي" ليس دواءً ولا علاقة له بالدواء الطبي "مونجاروا" (Tirzepatide) المستخدم لعلاج السكري من النوع الثاني الذي ثبت علمياً قدرته على تقليل الوزن بشكل كبير لدى مرضى السكري والسمنة، ولكن المشروب مستوحى من اسم الدواء بسبب فوائده المحتملة لفقدان الوزن عبر مكونات طبيعية مثل الليمون والزنجبيل وخل التفاح وزهور البازلاء الزرقاء.
يساعد مشروب مونجاروا البرازيلي في فقدان الوزن
مكونات ووصفة التحضير
تتفاوت طرق تحضير مشروب "مونجاروا البرازيلي" لكن الوصفة الأساسية تشمل:
كوب من الماء المغلي مع شرائح الزنجبيل الطازج.
إضافة زهور البازلاء الزرقاء المجففة بعد الغليان وتركها تنقع لمدة 10 دقائق.
خلط ملعقة صغيرة من خل التفاح ملعقة صغيرة من العسل وعصير نصف ليمونة.
تصفية المشروب والاستمتاع به دافئاً.
بعض الناس يفضلون وصفة أبسط بدون الزهور فقط العسل والليمون والزنجبيل لما لها من فوائد في تحسين الهضم وتعزيز الأيض.
كيف يساعد مشروب مونجاروا البرازيلي في خسارة الوزن؟
رغم أن المشروب لا يحرق الدهون بشكل مباشر إلا أن مكوناته الطبيعية تلعب دوراً في دعم عمليات الأيض والهضم، ما قد يسهم في فقدان الوزن بشكل غير مباشر:
خل التفاح: يحتوي على حمض الأسيتيك الذي يساعد على الشعور بالشبع وتقليل الشهية، دراسات عدة بينت أن تناول خل التفاح يومياً لفترات بين 4 و12 أسبوعاً يقلل الوزن ومحيط الخصر ونسبة الدهون.
الزنجبيل: يعزز عملية الهضم ويساعد الجسم على امتصاص المغذيات والتخلص من الفضلات ما يسهل إنقاص الوزن.
الليمون: غني بمضادات الأكسدة يخفف من الإجهاد التأكسدي ويحفز عمليات الأيض الصحية.
زهور البازلاء الزرقاء: تحتوي على مضادات أكسدة قوية وفلافونويدات تثبط زيادة الوزن وتساعد في مكافحة السمنة.
مكونات مونجاروا البرازيلي تساعد في دعم عمليات الأيض والهضم
أفضل وقت لتناول مشروب مونجاروا
يوصى بشرب المشروب على معدة فارغة صباحًا لتحفيز الأيض وبدء عملية حرق السعرات، كما يمكن تناوله قبل الوجبات بنصف ساعة للمساعدة في الشعور بالشبع وتقليل كميات الطعام المتناولة، ومن المهم تجنب شربه قبل النوم لتفادي الارتجاع الحمضي أو حرقة المعدة بسبب مكوناته الحمضية.
الآثار الجانبية المحتملة
يعتبر المشروب آمناً بشكل عام لكن الحموضة المرتفعة من خل التفاح والليمون قد تسبب تهيج المعدة أو تآكل مينا الأسنان مع الاستخدام المفرط، كذلك الإفراط في الزنجبيل قد يؤدي لمشكلات هضمية مثل الغازات أو الشعور بارتفاع حرارة الجسم لذا ينصح دائماً بتخفيف المكونات الحامضية بالماء لتقليل هذه الأعراض.
