تعتبر الأسماك مصدراً غنيّاً بالبروتين والعناصر الغذائية المفيدة لصحة الإنسان، مثل أحماض أوميجا 3 التي تدعم صحة القلب وتعزز وظائف الدماغ، ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أنواع الأسماك المتناولة؛ إذ قد تحتوي بعضها على مستويات مرتفعة من الزئبق، ما قد يؤثر سلباً على الصحة، خاصةً للحوامل والمرضعات.الأسماك مصدراً غنيّاً بالبروتين والعناصر الغذائية
أصدرت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) ووكالة حماية البيئة (EPA) توصياتٍ تستهدف النساء الحوامل أو المُرضعات، واللاتي يخططن للحمل، والأطفال والصغار.
1. تجنب الأسماك عالية الزئبق، مثل: سمك القرش، والماكريل (الإسقمري الملكي)، وسمك التلفيش (أبو سيف).
2. اختيار الأسماك منخفضة الزئبق.
3. تناول الأسماك باعتدال لتحقيق الفوائد الصحية مع تقليل التعرض للزئبق.
تحتوي الأسماك على عناصر غذائية مفيدة صحياً، ولكن يرجى الانتباه لكمية الزئبق الموجودة فيها خاصةً النساء الحوامل والمرضعات والأطفال، ووفقاً لموقع WebMD، توجد بعض الإرشادات التي يجب أن يتبعها أي شخص أثناء تناول الأسماك:
1-بالنسبة لـ النساء الحوامل والمرضعات، يمكن أن تتناول كل سيدة ما يعادل وجبتين متوسطتين من أنواع الأسماك والمحار أسبوعياً، مع المراعاة أن تكون كمية الزئبق في هذه الأسماك منخفضة الزئبق.
2-بالنسبة للأطفال بين عمر 1- 11 عاماً، يمكن أن يتناولوا وجبة أسماك أسبوعية.
ومن بين الأسماك التي تحتوي على نسبة منخفضة من الزئبق الجمبري، والسلمون والتونة المعلبة الخفيفة وسمك بولوك.
ينتشر الزئبق بصورة أكبر بسبب التلوث الصناعى، حيث تطلقه المصانع والشركات في الهواء، وبعد ذلك يتفاعل مع الهواء ويسقط الزئبق مع الأمطار، ثم يمتزج مع البحيرات والأنهار والمحيطات، ويتحول إلى مادة سامة تعرف بـ"ميثيل الزئبق".الزئبق خطراً على الجنين في بطن الأم الحامل
ويشكل الزئبق خطراً على الجنين في بطن الأم الحامل، لأنه يؤثر على الجهاز العصبي للطفل في مراحل التطور المبكر، بسبب تراكم هذه المادة في جسم الطفل.