لا يمكن الاستغناء عن الصابون الطبي أو المُخصص للبشرة، لأنه بديل أرخص من الغسول والكريمات الباهظة، كما أنه يحتوي على خصائص عديدة لعلاج المشاكل الجلدية، ويُعد صابون الكركم أفضل هذه الأنواع، إذ يمكن الحصول على نتائج سريعة وفعالة، بمجرد استخدامه مرة واحدة على الأقل يومياً.
وفي السطور التالية توضح "بوابة صحة" فوائد المواظبة على استخدام صابون الكركم، الذي يحتوي على مواد فعالة في علاج مشاكل البشرة.
كيف يؤثر صابون الكركم في البشرة؟
يلعب صابون الكركم دوراً كبيراً في تقليل الالتهابات والتورم، كما أنه يُعتبر مناسباً لمن يُعانون من الأمراض المناعية الذاتية، التي تُسبب تكاثراً سريعاً لخلايا الجلد، وتؤدي إلى تكوين رواسب صلبة، مثل مرض الصدفية، حسب موقع Verywell Health.
يحتوي صابون الكركم على مضادات الأكسدة التي تُحارب الجذور الحرة، ما يُساعد في منع تلف الخلايا، إضافةً إلى تقليل الإجهاد التأكسدي.
يمتلك صابون الكركم خصائص تُساعد في الوقاية من البكتيريا، التي تُسبب التهابات في الجلد، وتؤدي إلى ظهور حب الشباب، لذا يُنصح باستخدام هذا الصابون، لمرضى حب الشباب، والذين يعانون من العدوى البكتيرية العنقودية الذهبية.
يُساعد صابون الكركم على إصلاح البشرة التالفة، من خلال تقليل ظهور الندبات، والشفاء من الجروح بسرعة.
يُساعد صابون الكركم على دعم وتحفيز إنتاج الكولاجين، ما يجعل البشرة تبدو أكثر شباباً بالرغم من التقدم في العمر.
استخدام مستحضرات التجميل أو الزيوت أو الصابون الذي يحتوي على الكركم، يُساعد في ترطيب البشرة، لذا فهو مناسب ومهم جدًا لمن يعانون من الجفاف، ويُنصح باستخدامه مرة واحدة على الأقل يومياً، للحصول على نتائج فعالة وجيدة بطريقة طبيعية.
صابون الكركم لترطيب البشرة الجافة
يُساعد صابون الكركم على مكافحة الآثار الضارة نتيجة التلوث، والتعرض المباشر لأشعة الشمس لوقت طويل.
يُساعد الكركم على زيادة توهج وإشراقة البشرة، من خلال تقليل البقع الداكنة وفرط التصبغ، وغيرهما من مشاكل البشرة.
يُساعد صابون الكركم على توحيد لون البشرة، وتفتيح الجلد؛ لذا يُنصح باستخدامها إذا كنتِ تعانين من مناطق داكنة.