الفستق لفقدان الوزن.. 5 فوائد صحية مذهلة

يُعرف الفستق (Pistacia vera) كوجبة خفيفة شهيرة وينتمي إلى عائلة Anacardiaceae التي تضم الكاجو والمانجو والسماق، ويحتوي الفستق على مزيج غني من البروتين والألياف والدهون الصحية ما يجعله خياراً غذائياً مفيداً ليس فقط لفقدان الوزن بل أيضاً لصحة القلب وتنظيم سكر الدم وتحسين الهضم.

إليك 5 طرق مدعومة بالأبحاث يمكن أن يساعد بها الفستق في إدارة الوزن. يحتوي الفستق على  البروتينيحتوي الفستق على البروتين

الفستق والشعور بالشبع

يساعد الفستق على الشعور بالامتلاء بفضل مكوناته من البروتين والألياف والدهون غير المشبعة، وقد أظهرت دراسة عشوائية استمرت 12 أسبوعاً أن تناول الفستق كوجبة خفيفة يومية يقلل من الجوع ويزيد من الشبع مقارنة بوجبات خفيفة أخرى غنية بـ الكربوهيدرات، كما حسّنت هذه العادة جودة النظام الغذائي العام للمشاركين.

وفي دراسة أخرى استمرت عاماً ساهمت زيادة استهلاك الفستق ومجموعة من المكسرات في تقليل محيط الخصر وانخفاض في السعرات اليومية المستهلكة ما يدعم دوره في إدارة الوزن، ورغم ذلك لم تجد مراجعة منهجية وتحليل تلوي دليلاً قاطعاً على فقدان الوزن طويل الأمد للأفراد الذين يعانون من السمنة عند تناول المكسرات بشكل عام.

مفيد لصحة القلب

الفستق غني بـ الأحماض الدهنية الأحادية والمتعددة غير المشبعة لا سيما حمضي الأوليك واللينوليك وهما يشكلان أكثر من نصف محتواه الدهني، وفي مراجعة نشرتها مجلة "Nutrients" وُجد أن هذه الأحماض تساهم في خفض الكوليسترول وتقليل خطر الإصابة بـ أمراض القلب.

وخلص تحليل منهجي نُشر عام 2017 إلى أن تناول الفستق يُحسّن من ملامح الدهون في الدم عبر خفض الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL)، كما لاحظت الدراسات تحسناً في ضغط الدم ومؤشرات الالتهاب لدى الأشخاص الذين يتناولونه بانتظام.

تنظيم مستويات سكر الدم

أشارت مراجعة منهجية في عام 2017 إلى أن الفستق قد يُحسّن من حساسية الجسم للأنسولين ويساعد في التحكم بسكر الدم.

إحدى الدراسات ضمن المراجعة أوضحت أن تناول الفستق مع شريحة خبز يقلل من الاستجابة السكرية للخبز، كما بيّنت دراسة أخرى أن تناول حصتين من الفستق يومياً يُقلل بشكل ملحوظ من مستويات الهيموغلوبين A1c والجلوكوز الصائم لدى مرضى السكري.

وفي تجربة استمرت 8 أسابيع على أفراد يعانون من مقدمات السكري حسّن الفستق عملية التمثيل الغذائي للجلوكوز وقلّل من مقاومة الأنسولين.

تأثيرات مضادة للأكسدة

يُعتبر الفستق أحد أغنى المكسرات بمضادات الأكسدة لا سيما الكاروتينات مثل بيتا-كاروتين واللوتين والزياكسانثين، هذه المركبات تساعد في تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي المرتبط بأمراض مزمنة مثل السكري وأمراض القلب والسرطان.

وبيّنت دراسة تحليل تلوي أن ارتفاع مستويات مضادات الأكسدة في النظام الغذائي بما في ذلك الكاروتينات، يُقلل من خطر الوفاة الناتج عن الأمراض المزمنة.

تحسين الهضم وامتصاص العناصر الغذائية

يوفّر الفستق الأحماض الدهنية المفيدة التي تُعزز امتصاص الفيتامينات الذائبة في الدهون مثل A وD وE وK، فضلاً عن البوليفينولات المضادة للأكسدة. يعمل الفستق على  تحسين الهضميعمل الفستق على تحسين الهضم

وتشير دراسات منشورة في مجلات مثل "Nutrients" و"British Journal of Nutrition" إلى أن الفستق قد يعمل كبريبيوتيك بفضل محتواه من الألياف ما يساهم في تنويع البكتيريا النافعة في الأمعاء، ومع أن مراجعتين منهجيتين أظهرتا نتائج متباينة حول تأثير المكسرات على ميكروبيوم الأمعاء إلا أن بعض الأدلة تدعم تحسّن التنوع البكتيري المرتبط بالصحة الهضمية.