يُعد الفستق من المكسرات التي يتناولها البعض كوجبة خفيفة لذيذة، ورغم ارتفاع سعره إلا أنه يجب أن يكون جزءاً من النظام الغذائي فهو معروف بمستوياته العالية من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة والمتعددة غير المشبعة والكاروتينات، وبالتالي له تأثيرات إيجابية على الوزن وسكر الدم والقلب وصحة الأمعاء.
وإذا كنت تحاول فقدان الوزن وتتبع نظاماً غذائياً معيناً، وتريد تناول الفستق كوجبة خفيفة مُشبعة، فربما تتساءل عن تأثيره على وزنك؛ لذا تقدم "بوابة صحة" القيمة الغذائية للفستق وعلاقته بالوزن.
تحتوي الحصة الواحدة من الفستق أي حوالي 25 جراماً على البروتين والألياف والدهون الصحية إضافة إلى نسب عالية من الفيتامينات خاصة الكاروتينات، وفيتامينات ب6، وهـ، وحمض الفوليك "فيتامين ب9".
يحتوي 25 جراماً من الفستق على البروتين والألياف والدهون الصحية
كما يحتوي الفستق على البوتاسيوم، والمغنيسيوم، والكالسيوم، والسيلينيوم، بحسب ما ذكره موقع Verywell Health.
وبالنظر إلى الأنواع الأخرى من المكسرات، فالفستق يحتوي على سعرات حرارية أقل.
بفضل محتوى الفستق من البروتين والألياف والدهون الصحية، فإن له قدرة كبيرة على السيطرة على الوزن، كما دعمت دراسات دوره في زيادة الشعور بالشبع والامتلاء عند تناوله كوجبة خفيفة.
وبالنسبة لمراجعة منهجية وتحليل تلوي عام 2021، فإن الأدلة لم تظهر أن تناول المكسرات خاصة الفستق يؤدي لفقدان الوزن على المدى الطويل في الأشخاص ذوي الأوزان الزائدة جداً، وفق ما ذكرته مجلة Nutrients.
تناول الفستق يؤدي لفقدان الوزن
وشارك 5800 رجل وامرأة أعمارهم تتراوح بين 55-75 عاماً يعانون من السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي في دراسة استمرت لمدة عام تناولوا خلالها الفستق ومكسرات أخرى للمساعدة في السيطرة على الوزن.
وكشفت النتائج عام 2020 أن الفستق قلل من محيط الخصر وإجمالي السعرات الحرارية التي تدخل للجسم يومياً، بحسب مجلة The Journal of Nutrition.
وبخلاف قدرة الفستق على السيطرة على الوزن، فإنه يساهم في تحسين صحة الأمعاء ومكافحة أمراض القلب، كما يساعد على تنظيم مستويات سكر الدم وهو غني بمضادات الأكسدة التي تحتاجها أعضاء الجسم المختلفة للعمل جيداً.