4 أدوية جديدة لعلاج التهاب الجلد التأتبي لدى البالغين
أصدرت الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد تحديثاً جديداً للإرشادات المتعلقة بعلاج التهاب الجلد التأتبي لدى البالغين -نشرته مجلة Journal of the American Academy of Dermatology- يتضمن 4 توصيات علاجية جديدة، وُصفت جميعها بأنها قوية ومدعومة بأدلة علمية عالية الجودة.
تحديث رسمي من الأكاديمية الأمريكية لطب الجلد
التحديث أعدّه فريق من الباحثين بقيادة الدكتورة Dawn M.R. Davis من عيادة مايو كلينيك في روتشستر - مينيسوتا، ويهدف إلى تقديم توصيات قائمة على الأدلة حول استخدام العلاجات الموضعية والجهازية (التي تُؤخذ عن طريق الفم أو الحقن) لعلاج المرض الجلدي المزمن الذي يُعرف بالتهاب الجلد التأتبي أو الإكزيما التأتبية.
التهاب الجلد التأبي
4 علاجات جديدة لالتهاب الجلد التأتبي
التوصيات الجديدة التي أعلنتها الأكاديمية تستند إلى مراجعة دقيقة للدراسات العلمية، وتشمل 4 علاجات رئيسية:
Tapinarof
يُوصى باستخدام كريم Tapinarof للبالغين الذين يعانون من التهاب الجلد التأتبي بدرجة متوسطة إلى شديدة، وهو علاج موضعي جديد يعمل على تعديل مسارات الالتهاب في الجلد.
Roflumilast 0.15%
يُوصى بكريم Roflumilast بتركيز 0.15% لعلاج الحالات الخفيفة إلى المتوسطة من المرض، ويُعد هذا المركب من مثبطات إنزيم PDE4 ويُستخدم في التخفيف من الالتهابات الجلدية.
Lebrikizumab
يُوصى باستخدام Lebrikizumab وهو دواء بيولوجي مخصص لعلاج التهاب الجلد التأتبي المتوسط إلى الشديد، يُعطى عن طريق الحقن ويعمل على تقليل الاستجابات المناعية المفرطة المرتبطة بالإكزيما.
Nemolizumab
الدواء الرابع هو Nemolizumab، ويُنصح به أيضاً للحالات المتوسطة إلى الشديدة ولكن مع استخدام علاجات موضعية مرافقة، ويُستخدم بشكل خاص لتخفيف الحكة الشديدة المصاحبة للمرض.
علاجات جديدة لالتهاب الجلد التأتبي
دعوة لمزيد من الدراسات الواقعية
أشار الباحثون في الدراسة إلى أن هناك حاجة إلى بيانات إضافية طويلة الأمد حول فعالية هذه العلاجات وسلامتها بالإضافة إلى دراسات تُجرى في ظروف الحياة الواقعية بناءً على تجارب المرضى أنفسهم.
وجاء في الورقة العلمية: "هناك حاجة إلى مزيد من البيانات طويلة الأمد حول الفعالية والسلامة إلى جانب نتائج يُبلغ عنها المرضى بأنفسهم في بيئات الحياة الواقعية من أجل تقديم رؤى إضافية حول فعالية وسلامة هذه العلاجات في إدارة التهاب الجلد التأتبي".
وأضاف الباحثون، أن دراسات مقارنة بين هذه العلاجات الجديدة والعلاجات القياسية المتوفرة ستساعد في تحديد مكانة كل علاج ضمن الخطة الشاملة للتعامل مع هذا المرض الجلدي المزمن.
