الفستق هو بذور شجرة الفستق يتميز بلونه الأخضر ومذاقه الحلو قليلاً، على الرغم من تصنيفه كمكسرات إلا أنه يُعد من الناحية النباتية بذوراً يعود تاريخ استهلاكه إلى آلاف السنين، يتوفر الفستق في الأسواق بعدة أشكال مثل المقشر وغير المقشر، والمحمص والمملح.
يُعد الفستق إضافة غذائية غنية بالبروتين حيث يشكل 20% من مكوناته مما يجعله من الأطعمة المشبعة التي تساعد على إدارة الوزن، كما أنه يحتوي على نسبة عالية من مضادات الأكسدة حيث يأتي في المرتبة الثانية بعد الجوز، تساعد مضادات الأكسدة في محاربة الجذور الحرة التي تؤدي إلى الشيخوخة المبكرة والأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب، حسب "webmd".
الفوائد الصحية للفستق
يُعتبر الفستق مصدراً غنياً بالألياف التي تعمل كغذاء للبكتيريا النافعة في الأمعاء تقوم هذه البكتيريا بتخمير الألياف وتحويلها إلى أحماض دهنية قصيرة السلسلة، ما يساهم في تقليل خطر الإصابة بأمراض القلب والسرطان واضطرابات الجهاز الهضمي.
أظهرت الدراسات أن الفستق يساعد على خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL) بفضل احتوائه على الألياف والدهون غير المشبعة الأحادية والمتعددة، كما أن تناوله بانتظام قد يساهم في خفض ضغط الدم، ما يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.
يتميز الفستق بمؤشر جلايسيمي منخفض، ما يعني أنه لا يسبب ارتفاعاً كبيراً في نسبة السكر في الدم عند تناوله، كما يحتوي على مضادات الأكسدة والكاروتينويدات والمركبات الفينولية التي تساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم، ما يجعله خياراً جيداً للأشخاص المصابين بمرض السكري.
يحتوي الفستق على مستويات عالية من zeaxanthin وlutein وهما مركبان يساعدان على حماية العينين من أضرار الضوء الأزرق وتقليل خطر الإصابة بـ التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في العمر.
الفستق يعمل على تحسين صحة العين
بفضل احتوائه على الألياف والبروتين يساعد الفستق على زيادة الشعور بالشبع وتقليل كمية الطعام المستهلكة، ما قد يساهم في فقدان الوزن، كما أن تناول الفستق غير المقشر يساعد على التحكم في الكمية المستهلكة حيث يتطلب وقتاً أطول للأكل مما يقلل من استهلاك السعرات الحرارية.
الفستق غير المحمص يحتوي على نسبة منخفضة جداً من الصوديوم ولكن الفستق المحمص والمملح قد يحتوي على كميات كبيرة، ما قد يزيد من خطر ارتفاع ضغط الدم وأمراض القلب.
يُعد الفستق من الأطعمة عالية المحتوى من FODMAPs لاحتوائه على الفروكتان وهو نوع من الكربوهيدرات قد يسبب اضطرابات هضمية مثل الانتفاخ والغثيان وآلام البطن لدى الأشخاص الذين يعانون من متلازمة القولون العصبي (IBS).
يُعتبر الفستق من المكسرات الشجرية وقد يسبب ردود فعل تحسسية خطيرة لدى الأشخاص الذين يعانون من حساسية المكسرات، تشمل الأعراض الحكة وصعوبة التنفس واضطرابات الجهاز الهضمي وفي بعض الحالات قد يؤدي إلى التأق (anaphylaxis) وهو تفاعل تحسسي شديد يتطلب علاجاً فورياً باستخدام الإبينفرين.
الفستق قد يسبب ردود فعل تحسسية
تحتوي الحصة الواحدة من الفستق (حوالي 49 حبة) على:
159 سعرة حرارية
5.72 جرامات من البروتين
7.7 جرامات من الكربوهيدرات
12.85 جراماً من الدهون
3 جرامات من الألياف
كما أنه غني بالعناصر الغذائية الأساسية مثل المنغنيز والفوسفور والنحاس وفيتامين B6 والثيامين، ويحتوي على كمية كبيرة من البوتاسيوم، حيث توفر 2 أونصة منه بوتاسيوم أكثر من الموز الكبير.
القيمة الغذائية للفستق
يمكن الاستمتاع بالفستق بطرق مختلفة، مثل:
إضافته إلى السلطات والزبادي والجرانولا
استخدامه في صنع البقلاوة والبيستو والمثلجات
تحضيره كزبدة مكسرات أو إضافته إلى المخبوزات مثل البسكويت والبسكوتي
تناوله كوجبة خفيفة بين الوجبات