يحمل الرجال هرمون مهم يُعرف بـ"التستوستيرون" وهو هرمون موجود لدى جميع البشر لكن بنسب أعلى عند الرجال، حيث يسهم في تعزيز الرغبة الجنسية ودعم صحة الحيوانات المنوية لتحسين الأداء الجنسي، بالإضافة إلى دوره في الحفاظ على الكتلة العضلية وإنتاج خلايا سليمة في الجسم.
وفي بعض الأحيان، تقل نسبة التستوستيرون الطبيعية ما يؤثر على الوظائف الجسدية والعاطفية مثل انخفاض الرغبة الجنسية وضعف الانتصاب عند الرجال، ويترتب على ذلك تغيرات كبيرة في الصحة النفسية.يحمل الرجال هرمون مهم يُعرف بـ"التستوستيرون"
يؤثر هرمون التستوستيرون بشكل مباشر على الدماغ، لأنه مسؤول عن الرغبة الجنسية لدى الرجال، ولكن مع وجود خلل في مستويات الهرمون، قد يتعرض الرجال لـ ضغوط نفسية تشغل تفكيره أغلب الوقت حيث يشعر بالقلق والإحباط بشأن تأثير ذلك على العلاقة الجنسية.
ومن الطبيعي أن يشعر الرجل في هذه المرحلة بانخفاض كبير في مستوى الطاقة والدافع والتحفيز الذاتي، ما يعرضه لمشكلات قلة التركيز والذاكرة في حياته وعلاقاته.
ومن الناحية النفسية العميقة، يفقد الرجل الثقة بالنفس بسبب ارتباط الأداء الجنسي بشعوره بذكوريته، ومع قلة إفراز الهرمون يصبح الرجل تحت ضغط كبير يجعله عرضة لمشاعر الاكتئاب والحزن، وفقاً لـ"Healthline".
عند انخفاض هرمون التستوستيرون، يواجه الرجل تقلبات مزاجية واضطرابات في المشاعر، حيث يعاني من التهيج والعصبية وسرعة الغضب؛ نظراً لقلة الرغبة الجنسية، وهذا يعرضه إلى اضطرابات نفسية واختلال في الهرمونات، لأن التستوستيرون لا يؤثر فقط على الوظائف الجسدية بل يؤثر أيضاً على عملية تنظيم المشاعر والحالة النفسية والعاطفية، وقد يشعر الشخص في هذه المرحلة بالضغط الشديد والإرهاق المستمر.انخفاض هرمون التستوستيرون يواجه الرجل تقلبات مزاجية
يعاني الشخص الذي لديه نقص في هرمون التستوستيرون من مشكلات متعلقة بأنماط النوم نظراً لكثرة التفكير والضغط الشديد الذي يتعرض له بشأن خوفه من ضعف الأداء الجنسي مع تقدم العمر، حيث تقل عدد ساعات النوم لدى الرجل ما يزيد من الضغط النفسي والجسدي، وأحياناً يتعرض الرجل لنوبات من الأرق بسبب التقلبات المزاجية، وهنا يدخل في دائرة مفرغة من التوتر والقلق تؤثر على جودة حياته وصحته الجسدية والنفسية.