أصبح القيام بـ أشعة الرنين المغناطيسي جزءاً لا يتجزأ من الطب الحديث، إذ يُمكّن الأطباء من تشخيص دقيق لمجموعة واسعة من الحالات، ورغم أهمية هذه التقنية واستخدامها الشائع، هناك بعض الأضرار التي تسببها في جسم الإنسان، حسب إدارة الغذاء والدواء الأمريكية.أشعة الرنين المغناطيسي
وذكر الموقع التابع للحكومة الأمريكية، أنه لا توجد مخاطر صحية معروفة ناجمة عن التعرض المؤقت لبيئة الرنين المغناطيسي، إلا أن أشعة الرنين المغناطيسي تتضمن مجالاً مغناطيسياً ثابتاً قوياً، لكنه يتغير مع الوقت ويحمل مخاوف محددة.
ويمكن أن يلحق المعدن الموجود في جهاز الرنين المغناطيسي أضراراً ببعض المعدات المزروعة في الجسم، مثل جهاز تنظيم ضربات القلب أو قوقعة الأذن، كما يمكن أن يقلل المعدن من جودة صورة الرنين المغناطيسي.
ويجب إخبار الطبيب قبل إجراء أشعة الرنين المغناطيسي في عدة حالات، ومنها في حالة وجود جهاز تنظيم ضربات القلب القابل للزرع، أو مضخة الإنسولين، أو المفاصل الاصطناعية أو الأطراف أو صمامات القلب، أو في حالة زراعة القوقعة التي تساعد على السمع.
وتستخدم بعض فحوصات التصوير بالرنين المغناطيسي صبغة تحتوي على معدن الجادولينيوم، وتساعد هذه الصبغة الطبيب على رؤية صورة الرنين المغناطيسي بوضوح أكبر، وعادة ما تكون آمنة جداً، ولكن إذا كنت تعاني من مرض كلوي حاد، فقد تسبب الصبغة بعض المشاكل.
وفي حالات نادرة، تسبب الصبغة ما يُسمى "التليف الجهازي الكلوي" لدى مرضى الكلى، وذلك عندما تكون هناك أنسجة سميكة ومتصلبة على الجلد والمفاصل والأعضاء.فوائد استخدام أشعة الرنين المغناطيسي
يمكن استخدام جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي لالتقاط صور لأي جزء من الجسم، مثل الرأس والمفاصل والبطن، والساقين في أي اتجاه تصوير، ويوفر التصوير بالرنين المغناطيسي تبايناً أفضل للأنسجة الرخوة مقارنةً بالتصوير المقطعي المحوسب، ويمكنه التمييز بشكل أفضل بين الدهون والماء والعضلات، وتوفر هذه الصور معلومات للأطباء، ويمكن أن تكون مفيدة في تشخيص مجموعة واسعة من الأمراض والحالات.