خلال فترة الحمل تمر المرأة بالعديد من التقلبات المزاجية، وتشعر بالاكتئاب الشديد في بعض الأوقات، كما أن الخوف والتوتر على حياة الجنين من الأحاسيس التي تطاردها بشكل كبير، ومن أجل إدارة هذه الأعراض دون التأثير على صحة الجنين، هل يمكن تطبيق التنويم المغناطيسي؟
التنويم المغناطيسي أثناء الحمل آمن ولن يؤذي الطفل أو الأم، ولكن إذا كانت المرأة تخطط لاستخدامه خلال المخاض للتقليل من الألم، فمن المحتمل أن تصاب بخيبة أمل كبيرة، لأنه سيزيد فقط من الشعور بالقلق، لكن على الجانب الآخر، يقول الأطباء إنه يمكن التدريب على التنويم المغناطيسي قبل المخاض، ومن المحتمل أن يساهم في التقليل من الألم، وفقاً لـWhattoexpect.
استخدام التنويم المغناطيسي في الولادة يخفف الألم
هي عملية إنجاب باستخدام التنويم المغناطيسي، تساعد على ولادة منخفضة الألم، ويتطلب الأمر أخصائي تنويم مغناطيسي لديه القدرة على المساعدة بشكل سليم وصحي، وفي بعض الأحيان، يفضل حضور معالج التنويم المغناطيسي أثناء الولادة لتقليل الخوف والتوتر والألم، وفقاً لـ"Webmd".
يتطلب تقليل المخاوف المتعلقة بالولادة وقتاً طويلاً، للتخلص من الذعر الذي يستمر لمدة 9 أشهر، ولهذا السبب ينبغي تطبيق دروس التنويم المغناطيسي قبل أشهر من إنجاب الطفل.
وتتضمن البرامج العلاجية الاستماع إلى تسجيلات التنويم المغناطيسي والاسترخاء يومياً، للتحضير للمخاض، ويفضل حضور الزوج للمساعدة في ذلك، وبالنسبة للأمهات اللاتي يفكرن في الولادة الطبيعية، يعد التنويم المغناطيسي إحدى الآليات الفعالة في تخفيف الألم.
تدريب الحامل على التعامل مع الخوف من الولادة
يعد السلوك المعرفي بمنزلة نهج علاجي حديث قائم على الأدلة ويمكن استخدامه لعلاج العديد من المشاكل الصحية، كما يهدف إلى تحليل عميق للمخاوف أثناء الولادة، ويدرب المرأة الحامل على التعامل مع محفزات الخوف، كما أنه يساهم في إبعاد الأم عن الأفكار غير الصحيحة ويستبدلها بأخرى مفيدة.
يعتمد التحكم في التنفس على التنفس بعمق من خلال أنفك والزفير من خلال الفم، من أجل البقاء هادئةً ومسترخيةً أثناء الولادة.
التصور هو أحد أساليب العلاج بالتنويم المغناطيسي، التي تساعدك على تركيز عقلك على الأشياء الإيجابية.
يعد التأمل من أساليب الولادة الصحية، حيث يعيد التأمل توجيه العقل بعيداً عن الألم والتوتر الناتجين عن المخاض.