التنويم المغناطيسي يعد من الطرق العلاجية الآمنة، وخاصة أنه لا يترك تأثير سلبي على الجسم مقارنة بالأدوية التي تعالج الاكتئاب والتوتر والألم، وغيرها من المشاكل الصحية الأخرى.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة الصحة" الحالات التي يساعد التنويم المغناطيسي في علاجها، والمخاطر المحتملة لهذه الآلية العلاجية، وفقاً لـ"Everydayhealth".
يساهم العلاج بالتنويم المغناطيسي في إدارة الحالات الطبية التي تؤثر فيها العوامل النفسية على الصحة الجسدية، وفيما يلي بعضها:
1-التوتر والقلق، خاصةً قبل الإجراءات الطبية أو علاج الأسنان.
2-نوبات ذعر ومتلازمة اضطراب ما بعد الصدمة (PTSD).
التنويم المغناطيسي يعالج نوبات الذعر
3-الرهاب.
4-مشاكل التحكم في السلوك، بما في ذلك الإقلاع عن التدخين، وفقدان الوزن، وسلس البول.
5-الأرق.
6-الهبات الساخنة أثناء انقطاع الطمث.
7-اضطرابات الجهاز الهضمي، بما في ذلك متلازمة القولون العصبي (IBS).
8-السيطرة على الألم مثل الجراحة والولادة والسرطان والفيبروميالجيا والحروق والصداع (الصداع النصفي والتوتر).
9-الأمراض الجلدية مثل الصدفية.
10-الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو العلاج الإشعاعي للسرطان، بما في ذلك الغثيان والقيء.
11-التشجيع على تغيير السلوك.
يشعر بعض المرضى والخبراء الطبيين بالقلق من خطورة العلاج بـالتنويم المغناطيسي، ولكن العلاج بالتنويم المغناطيسي آمن بشكل كبير، كما أنه يسبب مخاطر أقل من العلاجات الأخرى، مثل مسكنات الألم، ويقول د.ديفيد شبيغل-باحث في التنويم المغناطيسي والمدير الطبي لمركز الطب التكاملي في كلية الطب بجامعة ستانفورد: " المواد الأفيونية، التي تكون فعالة ومفيدة على المدى القصير للسيطرة على الألم، يمكن أن تسبب الإدمان، كما أنها قاتلة".
مخاطر التنويم المغناطيسي أقل من مسكنات الألم
في حالات نادرة، يمكن أن يتعرض المرضى لبعض من الآثار الجانبية، التي تشتمل على الدوخة، والصداع، والغثيان، والنعاس، والقلق والضيق، ومشاكل في النوم، وفقاً لـ"Mayoclinic".
إضافةً إلى ذلك، يمكن أن يكون العلاج بالتنويم المغناطيسي أيضاً غير آمن، إذا تم إجراؤه من قبل شخص لم يتم تدريبه بشكل جيد على الرجوع إلى الماضي، وهي تقنية يتم من خلالها توجيه المريض تحت التنويم المغناطيسي إلى تذكر حدث سابق أو الرجوع إلى عمر مبكر لمحاولة معالجة الذاكرة.