تواجه النساء العديد من التحديات خلال مرحلة انقطاع الطمث، ومنها ظهور أنواع من الحساسية أو تفاقم الأنواع الموجودة بالفعل، نتيجة التغيرات الهرمونية وضعف الجهاز المناعي.
ولمساعدتك في تخطي تلك الفترة الحرجة بأمان، تقدم لك "بوابة صحة" بعض الطرق لعلاج الحساسية أثناء انقطاع الطمث.مرحلة انقطاع الطمث
لا توجد طريقة واحدة تناسب جميع النساء خلال مرحلة انقطاع الطمث، بل على كل امرأة تجربة الاستراتيجيات لمعرفة الأكثر راحة بالنسبة لها، ومن بينها:
من الضروري معرفة ما يسبب رد فعل تحسسي وتجنبه قدر الإمكان للوقاية من أعراض الحساسية خلال انقطاع الطمث، فعلى سبيل المثال، تحتاج النساء اللاتي يعانين من حساسية حبوب اللقاح إلى تقليل الأنشطة خارج المنزل وقت ارتفاع مستويات الحبوب للسيطرة على الحالة.
تفيد مضادات الهيستامين في تقليل أعراض الحساسية، حيث تمنع إنتاج الهيستامين، وتتوافر في شكل بخاخات أنفية، وقطرات للعين، وسوائل، وكبسولات، وأقراص.
إلى جانب استخدام البخاخات المضادة للهيستامين، فإن بخاخات الأنف التي تحتوي على المحلول الملحي قادرة على إزالة المخاط ومسببات الحساسية، فتشعرين بتحسن في التنفس وتخفيف التهاب تجويف الأنف، بحسب ما ذكره موقع Winona.
يُوصي الخبراء باستخدام جهاز تنقية هواء مزود بفلتر HEPA لتقليل التعرض لمُسببات الحساسية الداخلية، مثل الغبار وحبوب اللقاح.
يساعد النظام الغذائي الصحي والمتوازن في تحسين وظيفة المناعة وتقليل الالتهابات إضافة إلى السيطرة على أعراض الحساسية خلال فترة انقطاع الطمث.
ومن بين مسببات الحساسية أيون الكبريت، وهي مواد حافظة موجودة في أطعمة مثل المخللات، ومن الضروري الحد من تناول الملح، وتجنب الأطعمة المصنعة مثل الكعك والخبز والبسكويت.
ويُنصح بتناول الفواكه والخضراوات والبقوليات والمكسرات والبذور والأسماك الدهنية والحليب والبيض.يساعد النظام الغذائي الصحي في تحسين وظيفة المناعة
بما أن انخفاض الهرمونات أثناء انقطاع الطمث يزيد من خطر ظهور أعراض الحساسية، فيمكن الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة عند استشارة الطبيب.