ضمور العضلات يهاجم نهلة رمضان.. أسباب وعلامات الإصابة ونصائح لتجنب المرض
ضمور العضلات يهاجم نهلة رمضان
خلال الساعات الماضية، تصدر اسم بطلة رفع الأثقال المصرية نهلة رمضان، محركات موقع البحث "جوجل"، بعد إعلان إصابتها بمرض ضمور العضلات، وأصبحت طريحة الفراش منذ 12 عاماً.
وفي السطور التالية ترصد "بوابة صحة" بعض النصائح التي يجب اتباعها من أجل تفادي الإصابة بضمور العضلات، لكن قبل ذلك سنوضح لك أسباب وعلامات المرض، وفقاً لموقع Kettering Health الطبي.
ما هو مرض ضمور العضلات؟
ضمور العضلات يشير إلى فقدان كتلة العضلات، ويكون عادةً بسبب قلة استخدامها، حيث يحدث بسبب سوء التغذية، أو الاضطرابات الوراثية، أو الجلوس المستمر، أو البقاء في الفراش، أو التقدم في السن، ومن بين علامات الإصابة بضمور العضلات، هو ضعفها المتزايد.
مرض ضمور العضلات
ما أسباب الإصابة بضمور العضلات؟
هناك أسباب عديدة للإصابة بضمور العضلات، سواءً كانت وراثية تصيب الأطفال، أو أسباب أخرى، منها ضمور العضلات المرتبط بالعمر، وهو حالة شائعة بين الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاماً، ويرتبط عادةً بالضعف وبطء الحركة وفقدان التوازن، مما يؤدي إلى زيادة خطر السقوط والكسور.
علامات تشير إلى الإصابة بضمور العضلات
هناك بعض العلامات التي تظهر في البداية على مرضى ضمور العضلات، مثل حالات السقوط المتكررة، وصعوبة النهوض من وضعية الجلوس، ومواجهة مشاكل في الجري والقفز، والمشي على أطراف الأصابع، والشعور بألم وتيبس في العضلات، وتأخر النمو.
نصائح لتفادي الإصابة بضمور العضلات
رغم أن فقدان العضلات الطبيعي يحدث مع التقدم في السن، إلا أنه يمكن إبطاؤه، بل وعكس مساره في بعض الأحيان، من خلال بعض النصائح، منها: ممارسة الرياضة بانتظام، واتباع نظام غذائي غني بالبروتين بمعدل 25 إلى 40 جراماً في كل وجبة، بالإضافة إلى ممارسة تمارين متوسطة الشدة تزيد من معدل ضربات القلب والتنفس مثل القيام بجولة سريعة، والسباحة، والتمارين الرياضية المائية، والقفز بالحبل، وسلالم المشي، وركوب الدراجات.
وهناك بعض الحالات التي لا تقدر على ممارسة التمارين الرياضية السابقة، إلا أن هناك تمارين أخرى يمكن ممارستها بمجهود أقل مثل: اليوجا والتمارين الرياضية المائية، وتمارين المقاومة، وتمارين القوة بالدمبل، أو حتى المشي اليومي.
التمارين الرياضية تفادي الإصابة بضمور العضلات
كيف تدعم مرضى ضمور العضلات؟
ذكر موقع "مايو كلينك" الطبي أنه يمكن دعم مرضى ضمور العضلات، ومساعدتهم على التأقلم مع المرض، من خلال التحدث معهم ومشاركتهم مشاعرهم، وإشعارهم بتقديم المساندة والدعم الكامل لهم، ويمكن التحدث مع الطبيب المختص ليشرح الطريقة المناسبة للتعامل مع المريض.
