يُعد ضمور العضلات لدى الأطفال من المشاكل الصحية الخطيرة التي يمكن أن تؤثر على صحة الأطفال بشكل كبير، وبناءً على ذلك، ينبغي ملاحظة الأعراض الأولية التي تظهر على طفلك، من أجل تلقي العلاج مبكراً.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" طرق علاج ضمور العضلات، وكيف يمكن تشخيص هذه الحالة المرضية لتلقي العلاج المناسب، نقلاً عن "KidsHealth".
هناك عدة اختبارات طبية لتشخيص ضمور العضلات
تشخيص ضمور العضلات يكون من خلال تطبيق عدة اختبارات طبية التي تتضمن ما يلي:
-إجراء فحوصات الدم، بما في ذلك الاختبارات الجينية.
-أخذ خزعة عضلية.
-إجراء تخطيط كهربية العضلات.
-إجراء تخطيط كهربية القلب لفحص القلب.
لا يوجد علاج بشكل نهائي لـ ضمور العضلات، ولكن هناك بعض العلاجات التي تساهم في إدارة الأعراض، ويعتمد علاج ضمور العضلات على عمر الطفل ونوع ضمور العضلات الذي يعاني منه ومدى شدته، ويشمل العلاج ما يلي:
-المشاية أو الكرسي المتحرك أو العكازات
-دعم التنفس
-الأدوية
-الاستشارات الغذائية
على الوالدين التصالح مع هذا المرض ومعرفة كيفية التعامل معه
إذا كان طفلك يعاني من ضمور العضلات، فينبغي الذهاب إلى عدة أطباء من أجل إدارة الحالة بشكل جيد، بما في ذلك طبيب أعصاب، وجراح عظام، وطبيب رئة، ومعالج فيزيائي، ومعالج مهني، وممرض ممارس، وطبيب قلب، وأخصائي تغذية مسجل.
وبناءً على ذلك، ينبغي التصالح مع هذه المشكلة التي تستمر طوال الحياة، والتعامل معها بشكل جيد، حتى لا تتدهور حالة الطفل الصحية أو يتعرض لمزيد من الضغوطات النفسية، خاصة عندما يرى نفسه غير قادر على التعايش مع الأمر.
وبالتالي لا يواجه الأطفال المصابين بضمور العضلات تدهوراً حتمياً في الأداء البدني فحسب، بل يصبحون أيضاً عرضة لمشاكل عاطفية وسلوكية، وتغيرات عقلية تتسبب بشكل أساسي في ضعف معدل الذكاء اللفظي، والذاكرة، والعجز المعرفي، وصعوبات القراءة، وبناءً على ذلك، يُفضّل التواصل مع طبيب نفسي، حتى يكون الطفل قادراً على التواصل مع أقرانه، وتجنب العيش في عزلة اجتماعية، حتى لا تزيد من تدهور حالته الصحية.