تفضيل المذاق الحلو مغروس في الطبيعة البشرية منذ الولادة، حيث تحفّز الكربوهيدرات بما في ذلك السكر إفراز السيروتونين والناقل العصبي المسؤول عن الشعور بالسعادة، كما أن السكر يعزز إفراز الإندورفين مما يمنح إحساساً بالراحة والاسترخاء، وفقاً لأخصائية التغذية المسجلة، كريستين جيربشتات.
لكن المشكلة تكمن في الإفراط، حيث يوجد السكر في العديد من الأطعمة المصنعة، ووفقاً لـ"American Heart Association" يستهلك الأمريكيون في المتوسط 17 ملعقة صغيرة من السكر المضاف يومياً، بينما توصي المنظمة بعدم تجاوز 6 ملاعق صغيرة يومياً للنساء و9 للرجال.
بدلاً من الحرمان التام يمكن تناول كمية صغيرة من الحلوى
بدلاً من الحرمان التام يمكن تناول كمية صغيرة من الحلوى مثل قطعة شوكولاتة صغيرة أو نصف قطعة بسكويت، بشرط ألا تتجاوز 150 سعرة حرارية.
يمكن الجمع بين الأطعمة السكرية وخيارات صحية مثل غمس الموز في صلصة الشوكولاتة الداكنة أو تناول اللوز مع رقائق الشوكولاتة الداكنة، مما يساعد في إشباع الرغبة مع توفير فوائد غذائية.
بعض الأشخاص ينجحون في التخلص من الرغبة الشديدة عبر قطع السكر تماماً رغم أن الأيام الأولى قد تكون صعبة.
يمكن أن يساعد مضغ العلكة في تقليل الرغبة الشديدة في تناول السكر إذ يمنح الفم نشاطاً دون استهلاك سعرات حرارية زائدة.
الاحتفاظ بالفاكهة في متناول اليد يمنح الجسم حلاوة طبيعية إلى جانب الألياف والعناصر الغذائية؛ لذا يُنصح بتناول المكسرات والفواكه المجففة كبدائل صحية.
القيام بالمشي أو الانشغال بنشاط آخر قد يشتت الذهن عن الرغبة في تناول السكر مما يساعد في تقليل الاستهلاك غير الضروري.
يمكنك اختيار قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة
بدلاً من تناول كمية كبيرة من الحلويات العادية، يمكن اختيار قطعة صغيرة من الشوكولاتة الداكنة والاستمتاع بها ببطء.
تفادي فترات الجوع الطويلة يساعد في تقليل الرغبة في تناول السكر، ويُنصح بتناول الطعام كل 3 إلى 5 ساعات مع التركيز على البروتين والألياف لتجنب تقلبات مستوى السكر في الدم.
لم تُثبت المحليات الصناعية فاعليتها في تقليل الرغبة في السكر أو المساعدة في فقدان الوزن، وفقًا لـ"غروتو" مؤلف "101 Foods That Could Save Your Life".
تقدير التقدم في تقليل استهلاك السكر عبر مكافآت غير غذائية أو تذكير الذات بأهمية تحقيق هذا الهدف يمكن أن يساعد في الالتزام بالعادات الصحية.
التخطيط المسبق للوجبات قد يقلل من تناول السكر بدافع الجوع المفاجئ
تسجيل الأطعمة المستهلكة لمدة أسبوع يساعد في كشف الأنماط الغذائية المرتبطة بالرغبة في السكر، والتخطيط المسبق للوجبات قد يقلل من تناول السكر بدافع الجوع المفاجئ.
غالباً ما يرتبط تناول السكر بالحالة المزاجية، حيث يلجأ البعض إليه عند الشعور بالتوتر أو الحزن، وإدراك العوامل العاطفية والبحث عن بدائل أخرى للتعامل معها يمكن أن يكون خطوة فعالة.
ما يصلح لشخص قد لا يكون فعالاً للآخر؛ لذا يجب أن تمتلك مجموعة من الحيل المختلفة لتجربتها، والأهم هو معرفة ما يناسبك.