التهاب البربخ عند الأطفال.. الأسباب والأعراض وطرق العلاج و4 نصائح للوقاية

التهاب البربخ هو حالة التهابية تصيب الأنبوب المسؤول عن تخزين الحيوانات المنوية ونقلها، ويقع خلف الخصيتين، ويمكن أن يؤدي هذا الالتهاب إلى الشعور بالألم والتورم وقد ينتج عن عدوى بكتيرية أو عدوى منقولة جنسياً، وغالباً ما يُستخدم مصطلح "التهاب البربخ والخصية" لوصف الحالات التي تؤثر على البربخ والخصيتين معاً.التهاب البربخالتهاب البربخ

هل يمكن أن يصاب الأطفال بالتهاب البربخ؟

على الرغم من أن التهاب البربخ أكثر شيوعاً بين الرجال الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عاماً فإنه يمكن أن يؤثر أيضاً على الأطفال، لكن الأسباب وراء إصابة الأطفال تختلف عن البالغين، وغالباً ما ترتبط بإصابة مباشرة أو مشكلات في المسالك البولية.

أسباب التهاب البربخ عند الأطفال

هناك عدة عوامل قد تؤدي إلى الإصابة بالتهاب البربخ عند الأطفال بحسب "webmd"، من بينها:

إصابة مباشرة: يمكن أن تؤدي الضربات أو الإصابات في منطقة الخصيتين إلى حدوث التهاب.

التهابات المسالك البولية: قد تنتقل البكتيريا من المسالك البولية إلى الإحليل ثم إلى البربخ.

ارتجاع البول: يحدث عندما يعود البول إلى البربخ بدلاً من الخروج من الجسم مما يسبب تهيجاً والتهاباً.

التواء البربخ: قد يؤدي التواء الأنبوب إلى نقص تدفق الدم مما يسبب أعراضاً مشابهة لالتهاب البربخ.

أعراض التهاب البربخ عند الأطفال

في المراحل المبكرة قد تكون الأعراض خفيفة لكنها تزداد سوءاً إذا لم يتم العلاج، وتشمل الأعراض الشائعة:

إفرازات غير طبيعية من الإحليل.

انزعاج في الحوض أو أسفل البطن.

ألم أو حرقان أثناء التبول.

احمرار أو تورم في كيس الصفن.

حمى خفيفة أو ارتفاع في درجة الحرارة.

وقد يشتكي بعض الأطفال أيضاً من ألم أثناء الجلوس لفترات طويلة أو أثناء المشي نتيجة الضغط على المنطقة المصابة.

كيف يتم علاج التهاب البربخ عند الأطفال؟

يعتمد العلاج على السبب الرئيسي وراء الالتهاب، وفي بعض الحالات قد يختفي الالتهاب من تلقاء نفسه مع الراحة واستخدام مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين، أما إذا كان الالتهاب ناتجاً عن عدوى بكتيرية فقد يصف الطبيب المضادات الحيوية المناسبة.

نصائح للوقاية من التهاب البربخ عند الأطفال

للمساعدة في تقليل خطر الإصابة بهذه الحالة يمكن اتباع بعض الإرشادات الوقائية:

تشجيع الأطفال على التبول بانتظام لمنع تجمع البول في المثانة لفترات طويلة.

شرب كميات كافية من الماء لدعم صحة المسالك البولية.

ارتداء واقي للخصيتين أثناء ممارسة الرياضة لتقليل خطر الإصابة.

الحرص على نظافة المنطقة التناسلية لمنع انتقال العدوى البكتيرية.يجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من ألميجب استشارة الطبيب إذا كان الطفل يعاني من ألم

متى يجب استشارة الطبيب؟

إذا كان الطفل يعاني من ألم مستمر أو تفاقمت الأعراض خلال أيام قليلة، فمن الضروري مراجعة الطبيب، أما إذا ظهرت أعراض مثل ألم شديد في كيس الصفن أو ارتفاع ملحوظ في درجة الحرارة فيجب طلب الرعاية الطبية فوراً لتجنب أي مضاعفات محتملة.