التهاب البربخ من المشاكل الصحية التي تصيب فئة كبيرة من الأشخاص، ولكن لا تشعر بالخوف، فهناك العديد من العلاجات التي تساهم في إدارة الأعراض.
يمكن أن ينتقل البربخ عن طريق الاتصال الجنسي، وبالرغم من أن التهاب البربخ لا يتم تصنيفه على أنه أحد الأمراض المنقولة جنسياً، فإنه لا يزال أحد الأعراض الشائعة للعديد من الأمراض المنقولة جنسياً، بما في ذلك الكلاميديا والسيلان، وفقاً لـ"Mayoclinic".
لتشخيص التهاب البربخ، يقوم الطبيب بفحص كيس الصفن، للكشف عن أي جزء يشعرك بالألم، وبجانب ذلك، يطلب الأطباء تحليل البول للكشف عن وجود بكتيريا في البول من عدمها، وفي بعض حالات التهاب البربخ، يمكن استخدام تقنية الموجات فوق الصوتية لالتقاط صور تشخيصية لكيس الصفن.
تشخيص التهاب البربخ بفحص كيس الصفن
تعد المضادات الحيوية أحد العلاجات الرئيسية للتخلص من التهاب البربخ، ويستمر العلاج بالمضادات الحيوية عادة من أسبوع إلى أسبوعين، ويمكن للأشخاص المصابين بالتهاب البربخ أيضاً تخفيف الأعراض عن طريق:
-وضع كمادات الثلج على الجزء المصاب.
-شرب كميات كافية من السوائل.
-تناول مضادات الالتهاب غير الستيرويدية لتخفيف حدة الألم.
يقول الأطباء إن الإهمال في علاج التهاب البربخ، يؤدي إلى بعض المضاعفات، بما في ذلك تكوين خراج، كما ينتفخ كيس الصفن بسبب العدوى البكتيرية والتورم.
إهمال العلاج يسبب تورم كيس الصفن
عند تطبيق خطة علاجية فعالة، من المحتمل أن يختفي التهاب البربخ، ومن المهم التحدث مع الطبيب في أسرع وقت ممكن لتجنب تفاقم المضاعفات.
ويمكن أن تؤدي عدوى التهاب البربخ إلى مشاكل خطيرة إذا لم يتم علاجها في الوقت المناسب، حيث يتسبب التهاب البربخ المزمن في تكوين خراج على كيس الصفن، أو تدهور حالة البربخ، مما يزيد من فرص الإصابة بالعقم، وفي بعض الحالات، تنتقل العدوى البكتيرية إلى أجزاء أخرى من الجسم.
بالرغم من أن القذف لا يفاقم التهاب البربخ، فإنه يزيد من الشعور بالألم، وبالتالي ينبغي التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية لحين العلاج.