في خسارة فادحة للوسط الفني، رحل الفنان المصري لطفي لبيب عن عمر يناهز 77 عاماً، بعد صراع طويل مع المرض، حيث شهدت حالته الصحية تدهوراً ملحوظاً في الفترة الأخيرة نتيجة إصابته بورم في الحنجرة.
وفي السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كل ما تحتاج معرفته عن أورام الحنجرة، الذي تسببت في مضاعفات صحية خطيرة للفنان الراحل، ومن بينها النزيف الحنجري، والذي كان أحد العوامل المؤثرة في وفاته.
أورام الحنجرة هي نوع من أورام الحلق، التي تُسيطر على الحنجرة، ما يؤدي إلى إلحاق الضرر بالصوت، وفي حالة عدم علاجها تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم، حسب موقع Healthline.
وأوضحت الجمعية الأمريكية للأورام، أن 90% من المصابين بأورام الحنجرة، في المرحلة الأولى، يعيشون لمدة 5 سنوات أو أكثر.
ما هي أورام الحنجرة؟
يُعد السبب الرئيسي في الإصابة بأورام الحنجرة، حدوث ضرر في الخلايا السليمة، لتبدأ في النمو بشكل مفرط، لتتحول هذه الخلايا إلى أورام.
ويمكن أن تكون أورام الحنجرة ناتجة عن مجموعة من الأسباب الآتية:
1-الإفراط في التدخين بشكل مبالغ فيه.
2-الإفراط في تناول الكحوليات.
3-سوء التغذية المستمر، وعدم الحصول على العناصر الغذائية اللازمة لصحة الجسم.
4-الإصابة بفيروس الورم الحليمي البشري.
5-حدوث مشاكل في الجهاز المناعي، وتجاهل علاجها، أو استمرار هذه المشاكل لفترات طويلة.
6-التعرض لبعض أنواع السموم.
7-الإصابة ببعض أنواع الأمراض الوراثية مثل فقر دم فانكوني.
يسهل اكتشاف أعراض أورام الحنجرة، حيث تتمثل الأعراض في:
أعراض أورام الحنجرة
-الإصابة ببحة الصوت.
-عدم القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
-السعال الشديد، ويمكن أن يكون مصحوباً بنقاط من الدم.
-الشعور بآلام شديدة في الرقبة.
-التهابات شديدة في الحلق.
-الشعور بآلام شديدة في الأذن.
-صعوبة بلع الطعام.
-تورم شديد في الرقبة، مع ظهور كتل منتشرة على الرقبة.
-فقدان الوزن المفاجئ دون أي نظام غذائي، أو محاولة لخسارة الدهون.
يُعد النزيف مشكلة شائعة يُصاب بها عدد كبير من مرضى الأورام بشكل عام، كما يمكن أن يتفاقم النزيف نتيجة تناول أدوية معينة، مثل أدوية بيفاسيزوماب، ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية، ومضادات التخثر، حسب مجلة AME Publishing Company.
الفئات الأكثر عرضة لخطر أورام الحنجرة
-المدخنون بشراهة.
– الذين يتناولون كميات كبيرة من الأطعمة المصنعة.
– الذين يفرطون في شرب الكحوليات.
- الذين تعرضوا لمرض الأسبستوس، وهو مرض رئوي مزمن.
- وجود تاريخ عائلي للإصابة بأورام الحلق.