التهاب البربخ.. أسبابه ومضاعفاته و10 نصائح للوقاية والعلاج
التهاب البربخ هو التهاب يصيب أنبوباً صغيراً يقع خلف الخصيتين ويعمل على تخزين الحيوانات المنوية ونقلها، ويتسبب هذا الالتهاب في ألم وتورم في الخصيتين وغالباً ما يكون ناتجاً عن عدوى بكتيرية أو عدوى منقولة جنسياً (STI)، ويؤثر بشكل شائع على الرجال بين سن 20 و40 عاماً وتتحسن معظم الحالات باستخدام المضادات الحيوية.
أضرار التهاب البربخ
عوامل تزيد من خطر الإصابة
هناك عدة عوامل قد تجعلك أكثر عرضة للإصابة بالتهاب البربخ بحسب "Health line"، منها:
ممارسة الجنس دون وقاية
وجود مشاكل هيكلية في المسالك البولية
الإصابة بمرض السل
تضخم البروستاتا الذي يؤدي إلى انسداد المثانة
الخضوع لجراحة حديثة في المسالك البولية
استخدام القسطرة البولية
تناول دواء القلب "أميودارون"
مضاعفات محتملة
عادةً ما تختفي حالات التهاب البربخ الحاد بـ المضادات الحيوية دون تأثير طويل الأمد على الصحة الجنسية أو الإنجابية، ومع ذلك قد تحدث مضاعفات نادرة مثل:
التهاب البربخ المزمن
خراج البربخ أو الخصية
التهاب البربخ والخصية
العقم الناتج عن انسداد قنوات الحيوانات المنوية
انكماش الخصية وموت الأنسجة
كيفية التشخيص
يبدأ الطبيب بفحص بدني للخصيتين والغدد الليمفاوية في الفخذ مع تحليل أي إفرازات غير طبيعية للكشف عن الأمراض المنقولة جنسياً، وتشمل الفحوصات الأخرى: فحص المستقيم للكشف عن تضخم البروستاتا، وتحليل الدم وتحليل البول لتحديد وجود عدوى، والموجات فوق الصوتية للخصية لاستبعاد أسباب أخرى للأعراض.
طرق العلاج
يعتمد علاج التهاب البربخ على معالجة العدوى المسببة وتخفيف الأعراض، وتشمل الخيارات العلاجية:
المضادات الحيوية مثل "دوكسيسيكلين" و"سيفترياكسون"
مسكنات الألم مثل الإيبوبروفين أو أدوية أقوى بوصفة طبية
الراحة في الفراش ورفع كيس الصفن لمدة يومين على الأقل
استخدام الكمادات الباردة وارتداء داعم رياضي
تجنب رفع الأوزان الثقيلة
إذا كان السبب عدوى منقولة جنسياً يُنصح بتجنب الجماع حتى إكمال العلاج، وقد يتطلب بعض المرضى جراحة إذا تشكل خراج أو لم تكن العلاجات الأخرى فعالة.
الوقاية من التهاب البربخ
طرق الوقاية
للحد من خطر الإصابة بالتهاب البربخ، يمكن اتباع الإجراءات التالية:
استخدام الواقي الذكري أثناء العلاقة الجنسية
تقليل عدد الشركاء الجنسيين
الخضوع للختان
الاهتمام بـ النظافة الشخصية، خاصة في الأماكن العامة
الحصول على لقاح السل للحد من خطر العدوى
كما أن التشخيص والعلاج المبكرين قد يمنعان تحول الالتهاب إلى حالة مزمنة.
