هل تعلمين أن توزيع الدهون في جسمك قد يكون نافذةً تكشف عن صحتك؟ فشكل الجسم الأنثوي لا يقتصر على المظهر الخارجي فحسب، بل قد يكون مؤشراً على أماكن تخزين الدهون وارتباطها ببعض المخاطر الصحية.
لجأ الخبراء -حسب موقع "Healthline" الطبي- إلى استخدام مصطلحات الفواكه -مثل "جسم التفاحة" و"جسم الكمثرى"- لوصف أشكال الجسم المختلفة، فما سر هذه التسميات؟ وكيف تؤثر على صحتكِ؟
كيف تتوزع الدهون حسب شكل الجسم؟
يتميز هذا الشكل بتركز الدهون في منطقة الوسط (البطن والخصر)، بينما توزع النسبة الباقية على: الوركين، والأرداف، والفخذين.
يختلف هذا النمط عن التفاحة، حيث تتركز معظم الدهون في الجزء السفلي (الوركين والأرداف والفخذين)، أما منطقة الوسط تحتوي على نسبة أقل من الدهون.
عادةً ما تكون النساء ذوات جسم التفاحة لديهن محيط خصر أكبر أو قريب من محيط الوركين، بينما تتميز صاحبات جسم الكمثرى بوركين أعرض من الخصر بشكل واضح.
العلاقة بين جسم التفاحة والأمراض المزمنة
أشارت الأبحاث العلمية إلى أن توزيع الدهون حول الخصر أو الجزء الأوسط من الجسم، أي صاحبات شكل التفاحة يعتبر مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة، والتي تستمر مدى الحياة، وتؤثر على الصحة بشكل عام.
وبالرغم من ذلك لا يُنصح بالاعتماد على مظهر الشخص الخارجي، لإصدار تعميمات حول صحته، بل يُنصح بإجراء التحاليل والفحوصات اللازمة، والمتابعة مع طبيب متخصص، للنظر في جميع الجوانب، بما في ذلك نمط الحياة، والوراثة، والعوامل المرتبطة بالعمر.
كما يُمكن اتباع أنظمة غذائية صحية، مناسبة لحالة كل امرأة أو سيدة، حتى تُساعد على توزيع الدهون في الجسم بشكل جيد، أو عدم تراكمها في منطقة واضحة.
والجدير بالذكر أن، هناك أمثلة أخرى لشكل الجسم، بخلاف جسم التفاحة أو الكمثرى وهي الجسم المستطيل الذي يتميز بمقاسات متساوية للصدر والخصر والوركين، كما يوجد جسم الساعة الرملية، الذي يتميز بخصر صغير، أو نحيف جداً.