تُعتبر العناية بالبشرة من أهم الجوانب الصحية والجمالية التي يهتم بها الإنسان، حيث تلعب المنتجات المستخدمة في تنظيف البشرة دوراً محورياً في الحفاظ على صحتها وإشراقها، ومن بين هذه المنتجات، يظل الصابون واحداً من أقدم وأكثر الأدوات شيوعاً في روتين العناية اليومي، ومع ذلك، تثار تساؤلات متزايدة حول تأثيرات الصابون على البشرة، خاصةً مع تعدد أنواعه واختلاف مكوناته، فهل الصابون ضار فعلياً لبشرتنا؟
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة الآثار المحتملة للصابون على البشرة، ومدى فعالية الصابون الطبيعي في الحفاظ على البشرة، نقلاً عن "Verywell Health".
هناك العديد من الآثار الجانبية التي يمكن أن تتعرض لها عند استخدام الصابون بدلاً من غسول الوجه، منها:
تنظيف الوجه بالصابون قد يسبب تهيج البشرة ويزيد الالتهابات
الاعتماد على تنظيف الوجه بالصابون التقليدي يمكن أن يؤدي إلى تهيج البشرة، كما يزيد فرص الإصابة بالالتهابات، وغيرها من الآثار الجانبية الأخرى بما في ذلك حب الشباب.
استخدام الصابون لغسيل الوجه، لا يسبب الالتهابات أو الجفاف فحسب، ولكنه يعطل أيضاً توازن درجة الحموضة الطبيعية للبشرة، ما يزيد معدل البكتيريا والعوامل الضارة الأخرى مثل الاحمرار والطفح الجلدي.
بالرغم من أن الصابون يساعد على إزالة الأتربة والزيوت والمكياج، فإنه لا يعد فعالاً مثل الأنواع الأخرى من المنظفات، مثل المنظفات الزيتية أو ماء ميسيلار.
يفضل استخدام الغسول الطبي لتنظيف الوجه بدلاً من الصابون
يتفق معظم أطباء الجلد على أنك لست بحاجة إلى استخدام الصابون للحفاظ على نظافة البشرة، حيث يكون الماء الدافئ كافياً لإزالة الأتربة والجراثيم والعرق، إضافةً إلى ذلك، لا يزيل الصابون الزيوت الطبيعية من البشرة، وفي هذه الحالة، يفضل استخدام الغسول الطبي، حيث يعمل على إزالة المكياج والزيوت، ما يقلل من ظهور حب الشباب.
يُصنع الصابون الطبيعي من دون مواد خافضة للتوتر السطحي، ما يعني أنه لا يسبب جفاف البشرة أو تهيجها، وبناءً على ذلك، ينبغي استخدام ما يناسب بشرتك في النهاية، ويمنحها الترطيب المرجو، ويزيد من نضارتها ويحمي من التلف الناتج عن أشعة الشمس.