يعد عُسر الولادة الكتفي من المشاكل الصحية غير الشائعة، التي تحدث عندما يعلق أحد كتفي طفلك أو كليهما أثناء الولادة المهبلية، ولا توجد علامات أو وسيلة لمنع هذه الحالة الصحية، لكن هل تسبب مضاعفات أو مخاطر صحية؟
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بعسر ولادة الكتف، وكيف يمكن التعامل مع هذه المشكلة الصحية دون تعرض الطفل لآثار جانبية، نقلاً عن "Cleveland Clinic".
ما هو عُسر الولادة الكتفي؟
يحدث عُسر الولادة الكتفي عندما يعلق أحد كتفي الطفل أو كليهما داخل حوض الأم أثناء الولادة، ما يجعل عملية الولادة صعبة.
تتضمن أسباب الإصابة بهذه المشكلة ولادة طفل كبير الحجم، أو صغر حجم الحوض، أو التواجد في وضع خطأ، ما يؤدي إلى حدوث مضاعفات صحية وخطيرة، بما في ذلك إصابة أعصاب الأطفال.
وقد تشمل الأسباب أيضاً الولادة المبكرة قبل الأسبوع الـ37، والقيصرية إذا سبق للأم ولادة قيصرية.
يحدث عُسر الولادة الكتفي عند 0.6% إلى 1.4% من الأطفال، ويزداد معدل الإصابة لدى الأطفال الذين يعانون من نقص الوزن، وبناء على ذلك، ينبغي التعامل مع الموقف على الفور، حتى لا تتدهور حالتك الصحية.
لا توجد أعراض يمكن أن تساعد في التنبؤ بهذه الحالة المرضية، حيث يلاحظها الطبيب فقط خلال عملية الولادة، إذ تظهر صعوبة في دفع الطفل إلى الخارج، أو يخرج رأس الطفل ثم يتراجع نحو المنطقة الواقعة بين المهبل والمستقيم (العجان)، وبعد ولادته قد يفقد الطفل القدرة على التنفس بشكل طبيعي.
علامات عُسر الولادة الكتفي
يمكن أن تتعرض الأم بسبب عسر الولادة الكتفي إلى تمزق قناة الولادة، والنزيف، وإصابة العصب، بينما يتعرض الطفل إلى إصابة أعصاب الذراع، وكسور الترقوة أو الذراع، ونقص أكسجين، ويمكن أن يصل الأمر إلى الوفاة.