التشنجات البطنية قد تكون علامة على الدورة الشهرية لكنها ليست السبب الوحيد فهناك العديد من الحالات الصحية التي قد تسبب تقلصات في البطن دون نزول الدورة، مثل اضطرابات الجهاز الهضمي أو الحمل أو حتى مشكلات صحية أكثر خطورة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أسباب تشنجات البطن لدى المرأة بخلاف الدورة الشهرية، نقلاً عن "WebMD".
أسباب تشنجات البطن لدى المرأة بخلاف الدورة الشهرية
هو التهاب مزمن في الجهاز الهضمي وينقسم إلى نوعين رئيسيين: داء كرون الذي يصيب أي جزء من الجهاز الهضمي ويسبب تقلصات في الجزء الأيمن السفلي من البطن، والتهاب القولون التقرحي الذي يصيب القولون فقط ويؤدي إلى تقلصات في الجزء الأيسر السفلي من البطن، إضافةً إلى أعراض أخرى من بينها: تغيرات في حركة الأمعاء ونزيف مع البراز وفقدان الوزن والتعب.
إذا لم تصلي إلى سن اليأس فقد تحدث تقلصات في منتصف الدورة الشهرية بسبب إطلاق البويضة من المبيض، وتحدث التقلصات في جهة واحدة من أسفل البطن وتستمر من دقائق إلى ساعات، إضافةً إلى أعراض أخرى مثل الإفرازات المهبلية وانتفاخ البطن وتغيرات مزاجية.
أحيانًا تتكون أكياس مملوءة بالسوائل على المبيض وقد تتمزق إذا نمت بشكل كبير، وتتسبب في وجود ألم حاد ومفاجئ في أحد جانبي البطن السفلي، وهناك أعراض أخرى من بينها نزيف خفيف وألم قبل التمزق في أسفل البطن أو الفخذين.
تحدث عندما يلتصق الجنين بجدار الرحم وتعرف بألم الانغراس، وتسبب تقلصات خفيفة وتحدث بعد نحو 4 أسابيع من الحمل في نفس وقت الدورة الشهرية تقريبًا.
تقلصات الحمل تحدث بعد نحو 4 أسابيع من الحمل
عندما ينمو الجنين خارج الرحم، عادة في قناة فالوب ما يشكل خطراً على حياة الأم، تبدأ التقلصات بشكل خفيف ثم تصبح حادة في أحد جانبي البطن السفلي، وقد يمتد الألم إلى الكتف وأسفل الظهر، وتتزامن معها أعراض أخرى مثل غثيان وألم في الثديين لكن بعض النساء قد لا يشعرن بأي أعراض.
هو فقدان الحمل قبل الأسبوع العشرين، وتبدأ الآلام مثل تقلصات الدورة الشهرية ثم تزداد حدة، ويتزامن معها نزيف مهبلي أو بقع دم.
حالة تنمو فيها أنسجة شبيهة ببطانة الرحم خارج الرحم ما يسبب ألما مزمناً، وتشبه تقلصات الدورة لكنها تحدث في أي وقت من الشهر، ويصاحبها ألم أثناء الجماع أو التبرز وصعوبة الحمل.
عدوى بكتيرية تصيب الأعضاء التناسلية وتنتقل عادة عبر الاتصال الجنسي، تسبب ألم في جانبي أسفل البطن وأسفل الظهر، ويصاحبها إفرازات مهبلية غير طبيعية ونزيف بين الدورات وألم أثناء التبول أو الجماع.
جهاز اللولب (IUD): قد يسبب تقلصات بعد تركيبه.
انقطاع الطمث: التغيرات الهرمونية قد تسبب تقلصات الرحم.
حقنة منع الحمل (Depo-Provera): قد تؤدي إلى آلام في المعدة.
التغيرات الهرمونية قد تسبب تقلصات الرحم
يجب استشارة الطبيب عند استمرار التقلصات خاصة إذا كانت شديدة أو مستمرة، وتشمل الفحوصات:
الفحص الحوضي.
التصوير بالموجات فوق الصوتية.
Laparoscopy (جراحة استكشافية لفحص منطقة الحوض).
شرب السوائل الصافية وتجنب الكافيين.
تجنب الأطعمة الدهنية والحارة.
استخدام زجاجة ماء ساخن على البطن.
تناول مسكنات الألم بعد استشارة الطبيب.