هل تعلم ما يفعله الكافيين بأطفالك؟ حقائق مقلقة يجب أن تعرفها
تأثير الكافيين على الأطفال والمراهقين
يشهد المجتمع الحديث استهلاكاً متزايداً للمنبهات، وعلى رأسها الكافيين، بين فئة الشباب والمراهقين، حيث يوجد في العديد من المشروبات والأطعمة، مثل القهوة والشاي والمشروبات الغازية ومشروبات الطاقة.
في السطور التالية توضح بوابة صحة تأثيرات الكافيين على صحة المراهقين الجسدية والنفسية، والآثار المحتملة على النمو والتطور، وأنماط النوم، والمزاج، والأداء الدراسي.
كيف يؤثر الكافيين في أجساد الأطفال والمراهقين؟
كيف يؤثر الكافيين في أجساد الأطفال والمراهقين؟
قالت طبيب أطفال، دانيل فيشر، إن الشوكولاتة مصدر كبير للكافيين أيضاً، لكن حتى الآن لا توجد إرشادات بشأن استخدام الكافيين للأطفال، ما يثير التساؤلات حول ما إذا كان من المقبول للمراهقين استهلاك هذه المنتجات التي تحتوي على الكافيين، حسب موقع " Health".
برنامج Healthy Eating Research الوطني من مؤسسة روبرت وود جونسون الأمريكية، الذي يضم أعمال باحثين في جامعة ديوك، وضع مجموعة من الإرشادات لمساعدة الأطفال على والمراهقين على تجنب المشروبات المحتوية على الكافيين.
أوصى البرنامج الأطفال والمراهقين بضرورة الالتزام بالمشروبات البسيطة مثل الماء والحليب المبستر، والحد من استهلاك العصير بنسبة 100%والحليب النباتي والحليب المنكه المحلي، وتجنب المشروبات المحلاة بالسكر والتي تحتوي على محليات صناعية مثل المشروبات الرياضية والصودا العادية ، والتي تحتوي على الكافيين والمشروبات الأخرى.
أوصى البرنامج بهذه الإرشادات لأنه لم يتم التوصل بعد إلى مستوى آمن لاستهلاك الكافيين بالنسبة للأطفال، وهي تتوافق مع توصيات الأكاديمية الأمريكية لطب الأطفال، التي تؤكد أن تجنب الكافيين هو الاختيار الأفضل للأطفال.
يُنصح بتجنب الأطفال للكافيين
ما تأثير الكافيين على الأطفال والمراهقين؟
يعتبر الكافيين من المنبهات للجهاز العصبي المركزي، حيث يؤدي لمزيد من اليقظة والنشاط خلال ساعة من تناوله ويستمر ذلك بين 4-6 ساعات، وارتبط الكافيين في البالغين بانخفاض خطر الإصابة بـ أمراض القلب والسكري وانخفاض خطر فقدان الذاكرة، لكن قد يتداخل مع امتصاص الكالسيوم.
ويمكن للبالغين تناول ما يصل إلى 400 ملليجرام من الكافيين يومياً، لكن له تأثيرات مختلفة على جسم الأطفال، حيث قالت أخصائية التغذية، ميجان لوت، إن أجسام الأطفال والمراهقين أصغر كما أن أدمغتهم سريعة النمو، ما يجعلهم أكثر عرضة للآثار السلبية للكافيين، الذي يتداخل مع جودة النوم، ويزيد من ضغط الدم، ويفاقم من حالات الصحة العقلية لدى الأطفال.
تناول الأطفال الصغار للكافيين يسبب الأرق
ولاحظ الباحثون أن تناول الأطفال الصغار للكافيين يؤدي لوظائف إدراكية أسوأ، حيث تسبب مشروبات الطاقة الصداع والأرق وتقلبات المزاج واضطراب المعدة، مؤكدين أنه حتى الكميات الصغيرة من الكافيين، مثل فنجان من القهوة، يمكن أن يكون لها آثاراً جانبية سلبية.
