فوائد البروبيوتيك للمرأة.. حل طبيعي لتخفيف أعراض سن اليأس وتحسين المزاج وجودة النوم

على الرغم من فاعلية البروبيوتيك في تخفيف أعراض سن اليأس وتنظيم وزن الجسم، لا يزال الموضوع محل نقاش في الأوساط الطبية، إلا أن بعض الأبحاث العلمية أشارت إلى فوائده المحتملة.تحديات فترة سن اليأستحديات فترة سن اليأس

تحديات فترة سن اليأس

تعد فترة سن اليأس مرحلة صعبة لبعض الأشخاص، حيث يعاني العديد منهم من الهبات الساخنة والتعرق الليلي وزيادة الوزن، وتختلف الأعراض بين الأفراد، حيث قد لا يعاني البعض من أي أعراض بينما يعاني آخرون من أعراض خفيفة أو شديدة.

تستمر هذه الأعراض عادة لبضع سنوات ويشعر البعض بتحسن عندما تبدأ الأعراض في التراجع، ومع ذلك قد تحمل مرحلة ما بعد سن اليأس مخاطر صحية إضافية مثل هشاشة العظام وأمراض القلب.

البروبيوتيك وتأثيره على الهبات الساخنة

تشير بعض الدراسات إلى أن البروبيوتيك قد يساهم في تقليل شدة الأعراض المصاحبة لسن اليأس، حيث أظهرت دراسة نُشرت نتائجها في "health line" على 62 امرأة، أن تناول البروبيوتيك قد يساعد في تخفيف الهبات الساخنة والتعرق الليلي.

تأثير البروبيوتيك على جودة النوم والمزاج

من المعروف أن الأمعاء والدماغ يتواصلان عبر أنظمة الأعصاب والمناعة، وقد تؤثر أنواع البكتيريا المفيدة في الأمعاء على المزاج، حيث أظهرت مراجعة عام 2020 أن هناك علاقة بين البروبيوتيك وجودة النوم وتحسين المزاج خاصة لدى الأشخاص الذين يعانون من القلق والاكتئاب.

البروبيوتيك والعدوى المهبلية

يساهم البروبيوتيك في تعزيز صحة المهبل من خلال موازنة البكتيريا المفيدة في المنطقة، حيث إن نقص الإستروجين خلال سن اليأس يمكن أن يساهم في زيادة الحموضة في المهبل مما يسمح للبكتيريا الضارة بالنمو، وقد يساعد البروبيوتيك في تقليل خطر العدوى المهبلية والأعراض المرتبطة بها مثل الإفرازات غير الطبيعية.

البروبيوتيك وهشاشة العظام

يعد البروبيوتيك عاملاً مساعدًا في زيادة كثافة المعادن في العظام، حيث تشير دراسة عام 2021 إلى أن دمج البروبيوتيك قد يساعد في تقليل خطر الإصابة بهشاشة العظام بعد سن اليأس من خلال تحسين كثافة العظام، خاصة في منطقة العمود الفقري.

البروبيوتيك وفقدان الوزن

زيادة الوزن هي مشكلة شائعة أثناء مرحلة سن اليأس نتيجة لتغيرات هرمونية تشمل انخفاض مستويات الإستروجين، وتشير الأبحاث إلى أن البروبيوتيك قد يحسن الصحة العامة للأمعاء ويساعد في تقليل الدهون في منطقة البطن، وبعض سلالات البروبيوتيك قد تساهم في زيادة حساسية الأنسولين وتقليل الالتهابات وبالتالي تحسين التحكم في الوزن.من الآثار الجانبية للبروبيوتيك الغازاتمن الآثار الجانبية للبروبيوتيك الغازات

الآثار الجانبية للبروبيوتيك

البروبيوتيك يعتبر آمناً بشكل عام عندما يتم تناوله باعتدال من خلال الأطعمة المخمرة مثل الزبادي والكفير، وقد تسبب مكملات البروبيوتيك بعض الآثار الجانبية مثل الغازات، والانتفاخ، والإمساك، ولكنها عادة ما تكون مؤقتة وتزول بعد فترة قصيرة من الاستخدام.