تبحث المرأة دائماً عن بعض الأطعمة التي تعزز حملها، وتمنحها العناصر المرجوة، وخاصة الخيارات الغذائية التي تتضمن المعادن والفيتامينات، وبالتالي هل يُعد البروبيوتيك طعاماً صحياً وآمناً للمرأة الحامل؟
البروبيوتيك يقلل من خطر العدوى البكتيرية أثناء الحمل
يحتوي البروبيوتيك على كائنات دقيقة تعزز عملية الهضم، كما أنه يساهم في الحفاظ على توازن البكتيريا النافعة، ويقلل من خطر العدوى البكتيرية التي يمكن أن تصيب الجهاز الهضمي، وعندما يتعلق الأمر بالحمل، فهناك بعض الفوائد التي يمكن أن تحظى بها الأم عند تناول البروبيوتيك خلال فترة الحمل، نقلاً عن "Momjunction".
يعد البروبيوتيك آمناً بشكل عام أثناء الحمل ولا يسبب آثاراً ضارة، كما أنه يمنح الحامل العديد من الفوائد العلاجية والصحية، وتتضمن ما يلي:
يُعد الحفاظ على وزن صحي أمر بالغ الأهمية أثناء الحمل، لأن الدهون الزائدة في الجسم تسبب العديد من مضاعفات الحمل، كما أكدت العديد من الدراسات أن البروبيوتيك واتباع نظام غذائي صحي أثناء وبعد الحمل يقللان من محيط الخصر، مما يساهم في الوقاية من السمنة.
تؤدي زيادة مستويات هرمون البروجسترون أثناء الحمل إلى استرخاء العضلات، مما يبطئ عملية الهضم في المعدة والأمعاء، وبالإضافة إلى ذلك، تناول البروبيوتيك أثناء الحمل يمكن أن يعزز الهضم الصحي.
تناول البروبيوتيك أثناء الحمل يعزز الهضم الصحي
يمكن أن يؤثر الغثيان والقيء على حوالي 85% من جميع النساء الحوامل، خاصة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وفي هذه الحالة، ينصح خبراء التغذية المرأة الحامل باستهلاك البروبيوتيك أثناء الحمل، لأنه يقلل من شدة الغثيان والقيء.
تبين أن تناول البروبيوتيك أثناء الحمل مع اتباع نظام غذائي صحي، يلعب دوراً مهماً في تقليل فرص الإصابة بـ سكري الحمل.
تناول منتجات الألبان التي تحتوي على البروبيوتيك يومياً أو أسبوعياً، يعمل على تقليل خطر الإصابة بتسمم الحمل، كما يلعب البروبيوتيك دوراً مهماً في خفض معدل الالتهاب وضغط الدم، وهي من خصائص تسمم الحمل؛ لذا لا بُد من إدراجه في النظام الغذائي اليومي.