رغم تعدد أنواع البروبيوتيك إلا أن النوع الأكثر استخداماً هو الذي يحتوي على وفرة من العناصر الغذائية مثل الكالسيوم وحمض الفوليك وأحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة للنساء الحوامل، ومع ذلك يوصى بمراجعة الطبيب لتحديد مدى سلامة البروبيوتيك قبل استهلاكه.
خلال السطور التالية تجيب "بوابة صحة" على بعض الأسئلة المتعلقة بالعلاقة بين البروبيوتيك وصحة المرأة الحامل، نقلاً عن "Momjunction".
استهلاك البروبيوتيك أثناء الحمل
يستخدم حوالي 1.3 إلى 3.6% من النساء الحوامل في الولايات المتحدة و13.7% في هولندا البروبيوتيك لتقليل خطر الولادة المبكرة والولادة، كما أكدت العديد من الأبحاث أن معظم النساء في سن الإنجاب يتناولن البروبيوتيك لعلاج اضطرابات الجهاز الهضمي.
توجد بعض المصادر الطبيعية للبروبيوتيك وتشتمل على الزبادي اليوناني، والمخللات، والكرنب، والكمتشي، والخبز المخمر، واللبن، وبعض الأجبان، كما يمكن الحصول عليها من خلال بعض المكملات الغذائية، لتعزيز معدلاتها في الجسم.
من المؤكد أن صحة الأم تؤثر بشكل كبير على الأطفال، وبالتالي تناول البروبيوتيك خلال فترة الحمل، يمكن أن يلعب دوراً مهماً في تعزيز صحة الأطفال الرضع، بما في ذلك تقليل خطر الإصابة بـ الأكزيما، كما أنه يقلل الالتهاب وخطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السمنة، كما تؤثر مكملات البروبيوتيك في فترة ما قبل الولادة بشكل إيجابي على عدد البكتيريا النافعة في حليب الثدي، وهذا بدوره يعزز صحة الأطفال الرضع.
البروبيوتيك يعزز صحة الأطفال الرضع
لم يثبت أن البروبيوتيك ضار للأشخاص الأصحاء، ولكن يجب على الأشخاص الذين يعانون من أمراض مناعية استشارة الطبيب أولاً قبل تناول البروبيوتيك.
لحمل صحي يجب البدء في تناول البروبيوتيك بوقت مبكر من الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، ومع ذلك، من الضروري استشارة الطبيب المعالج، لمعرفة الكميات الآمنة التي يمكن استهلاكها خلال فترة الحمل، وتجنب المخاطر الصحية المحتملة غير المتوقعة، التي يمكن أن تتعرض لها المرأة الحامل.