أثارت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية القلق في المملكة العربية السعودية بعد إصابة 3 حالات بها، فهي من الأمراض التي انتشرت لأول مرة عام 2012 في دول الشرق الأوسط كالسعودية والأردن واليمن، إضافة إلى ظهور بعض الحالات في أوروبا.
الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية يكون نتيجة نوع شائع من فيروسات كورونا تم العثور عليها في الإبل، حيث تسبب أمراضاً تنفسية بين خفيفة ومتوسطة وفي بعض الحالات تكون الأعراض شديدة قد تؤدي إلى الوفاة.
بعد الإصابة بالفيروس، تبدأ الأعراض في الظهور بعد أسبوع أو أسبوعين وتشمل الأعراض الحمى والقشعريرة والسعال والتهاب الحلق إضافة إلى سيلان الأنف وصعوبة التنفس وألم العضلات.
وتتضمن الأعراض الأقل شيوعاً السعال الدموي والغثيان أو القيء إضافة إلى الإسهال، بحسب Johns Hopkins Medicine.
أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
تشكل الفيروسات التي تنتمي لعائلة كورونا خطراً أكبر على كبار السن والذين يعانون من ضعف الجهاز المناعي، أو المصابين بأمراض مزمنة مثل السكري والسرطان وأمراض الرئة، وقد تحدث عدة مضاعفات من بينها الالتهاب الرئوي وفشل التنفس، إضافة إلى فشل الكلى أو أعضاء أخرى، وانخفاض ضغط الدم.
ويمكن لهذه المضاعفات الشديدة الناتجة عن الإصابة بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية التسبب في الوفاة.
في البداية سيسأل الطبيب عن تاريخك الطبي، والوقت الذي تعرضت فيه لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية، ويجب إخباره بآخر مرة سافرت فيها أو كنت متواجداً بالقرب من الإبل أو شخص يعاني من نفس الأعراض.
وربما يطلب الطبيب بعض الاختبارات التي تكشف عن السبب الحقيقي وراء الأعراض مثل الأشعة السينية على الصدر، وتحاليل الدم، ومسحة من الأنف أو الحلق، أو جمع عينة من البراز أو البلغم الناتج عن السعال.
وللسيطرة على أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، يجب تناول أدوية مثل مسكنات الألم والحصول على قسطٍ كافٍ من الراحة، إضافة إلى شرب الكثير من السوائل.
وبالنسبة إلى حالات العدوى الشديدة قد يحتاجون إلى سوائل وريدية، أو التهوية المساعدة للحفاظ على الأكسجين بالجسم، أو دواء قابض الأوعية الدموية؛ للمساعدة على رفع ضغط الدم المنخفض.