هل تعرف فوائد الميتفورمين؟ العلاج الفعال لـ7 حالات صحية بما فيها فيروس كورونا
دواء الميتفورمين
الميتفورمين من الأدوية التي تنضم إلى قائمة الأدوية التي تُوصَف بالسحرية؛ لنجاحها في علاج عدة حالات مرَضية مختلفة؛ بدايةً من النوع الثاني من السكري، وصولاً إلى السرطان وأمراض القلب.
وفي السنوات الأخيرة، اكتشف الباحثون قدرته على منع حالات صحية، خارج نطاق استخدامه مثل:
1– مقدمات السكري:
يمكن للذين ترتفع لديهم نسبة السكر في الدم خارج الإصابة بمرض السكري، الحصول على الميتفورمين لكي يؤخر ظهور السكري؛ حيث يمنع في بعض الأحيان الإصابة بمقدمات السكري.
2– سكري الحمل:
الميتفورمين من الأدوية التي تساعد الحوامل على التحكم بنسبة السكر في الدم؛ حيث من الشائع أن ترتفع نسبة السكر في الدم لدى المرأة خلال حملها ثم تعود إلى معدلها الطبيعي بعد الولادة.
قياس نسبة سكر الدم
3- مكافحة السرطان والخرف والسكتة الدماغية
بالنسبة إلى المصابين بالسكري من النوع 2، فإن تناول الميتفورمين يقلل خطر إصابتهم بسرطان الثدي والقولون والبروستاتا.
ولاحظت دراسات انخفاض معدل الإصابة بالخرف والسكتة الدماغية بين المصابين بالسكري الذين يتناولون الميتفورمين، مقارنةً بالذين لم يستخدموه، حسب "Harvard Health Publishing".
4– علاقة الميتفورمين بتكيس المبايض:
تكيس المبايض يؤدي إلى إصابة النساء باضطرابات في الدورة الشهرية، ومشاكل في الخصوبة؛ لذا قد يصف الأطباء الميتفورمين في هذه الحالة للمساعدة على تنظيم الحيض، وتعزيز الخصوبة، وارتفاع نسبة السكر في الدم، وفقاً لدراسات سريرية سابقة.
موضوعات متعلقة: كيف تسيطرين على أعراض تكيس المبايض؟
5- مكافحة زيادة الوزن الناتج عن مضادات الذهان:
مضادات الذهان التي تُوصَف للمرضى الذين يعانون من الفصام، تُسبِّب زيادة الوزن باعتبار ذلك أثراً جانبياً، لكن تناول الميتفورمين يقلل زيادة الوزن للذين يتناولون هذه الأدوية.
6– إبطاء الشيخوخة:
أوضحت دراسات أولية أن الميتفورمين يُبطئ الشيخوخة، ويزيد متوسط العمر المتوقع، عن طريق تحسين استجابة الجسم للأنسولين، وتحسين صحة الأوعية الدموية، وكل ذلك للمصابين بمقدمات السكري أو السكري نفسه.
مكافحة الشيخوخة
7-الميتفورمين علاج لكوفيد-19:
اكتشف فريق من الباحثين بجامعة مينيسوتا الأمريكية في دراسة أن الميتفورمين يحد من تدهور الحالة المرضية للمصابين بكوفيد–19، ويقلل فرص عودة الفيروس مرة أخرى بعد العلاج للمرة الأولى.
وفي هذا الإطار، أكدت كارولين برامانتي الباحثة الرئيسية والأستاذ المساعد في كلية الطب بجامعة الميريلاند، أهمية نتائج الدراسة؛ لأن كوفيد–19 يسبب مشكلات أثناء العدوى وبعد الإصابة لمدة أشهر.
وخلال المرحلة الثالثة من التجربة، أعطى الباحثون الميتفورمين لـ1323 مصاباً بكوفيد–19 مقابل دواء وهمي، وكشفت النتائج أن الذين حصلوا على الميتفورمين كان لديهم تركيز وكمية أقل من الفيروس بنحو 4 مرات مقارنةً بالعلاج الوهمي في اليوم العاشر من العلاج، كما تكشَّف أن لديهم ارتداداً فيروسياً أقل.
وتوصلوا إلى أن علاج كوفيد–19 بالميتفورمين يقلل أعراض الفيروس في الأنف؛ حيث انخفض عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا الطويل الأمد بين مستخدمي دواء الميتفورمين بنسبة تجاوزت 41%، وفقاً لمجلة "Clinical Infectious Diseases".
لذا يعد الميتفورمين من الأدوية التي أحدثت ثورة في عالم الطب، خاصةً أنه يتميز بالقدرة الواسعة على علاج مجموعة مختلفة من الحالات المرضية.
