تعد التونة مصدراً غنياً بالعناصر الغذائية التي تساهم في الحصول على حمل صحي، حيث تحتوي التونة على البروتين الضروري لنمو الجنين، إضافةً إلى الأحماض الدهنية أوميجا-3 التي تدعم نمو دماغ الطفل وأعصابه، كما توفر فيتامينات د وب12 والحديد، ما يساعد على تقوية المناعة وتحسين وظائف الجهاز العصبي للأم والجنين، وفقاً لإحدى الدراسات توفر حصة مقدارها 100 جرام من التونة المعلبة الخفيفة 32% من الاحتياج اليومي للبروتين و107% من فيتامين ب12.
تسبب التونة المعلبة مخاطر كثيرة للحامل لاحتوائها على الزئبق
بالرغم من فوائدها تحمل التونة المعلبة مخاطر بسبب احتوائها على الزئبق وهو معدن ثقيل يمكن أن يسبب مشاكل تطورية للأطفال، تظهر دراسة في مجلة Environmental Research أن المستويات المرتفعة من الزئبق في الأسماك بما فيها التونة ناتجة عن التلوث الصناعي.
تأخر النمو الحركي لدى الأطفال.
صعوبات التعلم والنطق.
انخفاض معدل الذكاء (IQ)
في الحالات الشديدة، قد يؤدي التعرض المفرط إلى العيوب الخلقية أو حتى وفاة الرضيع.
يختلف محتوى الزئبق بين أنواع التونة؛ تونة الزعنفة الصفراء والألباكور تحتوي على كميات معتدلة من الزئبق بينما تحتوي تونة العين الكبيرة على مستويات عالية، توصي إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بتجنب الأنواع ذات المحتوى المرتفع من الزئبق.
وفقًا لـ FDA، يمكن للنساء الحوامل تناول 8-12 أوقية (225-340 جراماً) من الأسماك منخفضة الزئبق أسبوعيًا بما في ذلك التونة المعلبة الخفيفة، لذا ينصح بتجنب تناول تونة العين الكبيرة والأسماك المفترسة الأخرى مثل سمك القرش والمارلين.
تؤثر التونة النيئة تسبب مخاطر جسيمة على صحة الجنين
تشكل التونة النيئة خطر الإصابة بعدوى بكتيريا Listeria monocytogenes التي قد تسبب أضراراً جسيمة على صحة الجنين، توصي الدراسات التي نشرت في Journal of Food Protection بتجنب التونة النيئة تمامًا أثناء الحمل.
يمكن للنساء الحوامل اللواتي لا يستهلكن التونة بسبب المخاوف الصحية أو لأسباب أخرى الحصول على العناصر الغذائية من مصادر بديلة، كما يُنصح باستخدام مكملات أوميجا-3 تحتوي على DHA وEPA لضمان صحة الجنين.