فقدان الوزن غير المقصود عند الأطفال.. راقبي 15 علامة واحذري 7 مضاعفات

هناك أسباب عديدة وراء فقدان الوزن غير المقصود عند الأطفال، بعضها مؤقت وأخرى تستمر لفترات طويلة وبحاجة لاستشارة الطبيب؛ وإذا كنتِ لا تدركين ما يعانيه طفلك، فهناك أعراض تشير إلى إصابته بفقدان الوزن غير المقصود.

فقدان الشهية والضعف من أعراض فقدان الوزنفقدان الشهية والضعف من أعراض فقدان الوزن للأطفال

علامات على فقدان الوزن غير المقصود

تتمثل أعراض فقدان الوزن غير المقصود التي تظهر على طفلك في فقدان الشهية، والقيء والجفاف وقلة التبول إضافة إلى الضعف والخمول، كما قد يشعر إما بالنعاس المفرط أو الأرق.

ويمكن لطفلك الإصابة بالسعال والتهاب الحلق والشعور بعدم الراحة في البطن إلى جانب الحمى أو الدوخة والإغماء، بحسب ما ذكره موقع MomJunction.

تشخيص فقدان الوزن غير المبرر عند الأطفال

تحديد السبب الدقيق وراء فقدان الوزن غير المقصود عند الأطفال يساعد في العلاج؛ لذا يقوم الطبيب بالخطوات التالية:

1-الفحص البدني حيث يتحقق من الأعراض الجسدية، كما يسأل والديّ الطفل عن التاريخ الطبي والطريقة التي يتغذى بها الطفل، ويحسب مؤشر كتلة الجسم.

2-قد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات الدم والأشعة السينية وغيرها من الفحوصات، لتحديد أوجه القصور في التغذية وسبب فقدان الوزن غير المقصود، كما أن فحوصات الدم تساعد في التحقق من أي نقص بالعناصر الغذائية والفيتامينات التي يحتاجها الجسم.

3- إذا كان هناك اشتباه في الإجهاد أو الصدمة النفسية، ففي الغالب سيقترح الطبيب إجراء تقييمات نفسية لتقييم الصحة العقلية لدى الطفل.

التعب المزمن وفقر الدم من مضاعفات  فقدان الوزن التعب المزمن وفقر الدم من مضاعفات فقدان الوزن

مضاعفات محتملة لفقدان الوزن غير المقصود

يجب على الآباء والأمهات إدراك أن فقدان الوزن غير المقصود إذا استمر لفترة طويلة فإنه يزيد من خطر إصابة الأطفال بالتعب المزمن وفقر الدم وضعف العضلات والعظام، وقد يعاني الطفل من نقص التغذية، ويواجه مشاكل متعلقة بالدماغ والنفسية، مثل ضعف التركيز وضعف صورة الذات، والأسوأ من كل ذلك هو تأخر النمو.

أبرز طرق السيطرة على فقدان الوزن غير المقصود

- في حالة أن سبب فقدان الوزن هو نزلات البرد والإنفلونزا، فيمكن علاج هذه الحالات بالأدوية المعروفة وبعدها يستطيع الطفل التغذية السليمة.

- إذا كان الطفل لديه حالات صحية مزمنة أو معقدة، مثل مرض التهاب الأمعاء، والاضطرابات الوراثية، والمشاكل الهرمونية، فإنها ستحتاج إلى علاج يستمر لفترة طويلة.