يُعتبر سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، حيث شُخص حوالي 310,720 حالة جديدة في عام 2024 وفقاً لجمعية السرطان الأمريكية (ACS)، رغم أنه لا توجد طريقة مؤكدة لمنع الإصابة، هناك خطوات يمكنك اتخاذها لتقليل الخطر.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة أهم المعلومات حول كيفية الوقاية من سرطان الثدي، نقلاً عن "health".
الوقاية من سرطان الثدي
يُصيب سرطان الثدي أي شخص لكنه أكثر شيوعاً لدى الأشخاص الذين تم تعيينهم كإناث عند الولادة (AFAB)، وحوالي 99% من الحالات تحدث في النساء، بينما يُسجل 0.5-1% في الرجال، وتشير الأبحاث إلى أن هرمونات مثل الاستروجين والبروجستيرون تلعب دورًا كبيرًا في زيادة الخطر لدى النساء.
النساء اللواتي تجاوزن سن 45 عاماً أكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي ويزيد الخطر مع التقدم في العمر، كما يُعد وجود طفرات في جينات BRCA وتاريخ عائلي للسرطان من العوامل الرئيسية التي تزيد من احتمالية الإصابة.
بينما لا يمكن تعديل بعض عوامل الخطر مثل العمر والجنس، يمكن التحكم في نمط الحياة لتعزيز الوقاية، إليك بعض الخطوات المهمة:
تعد الفحوصات الدورية أحد أفضل طرق اكتشاف سرطان الثدي مبكراً، يوصى بالبدء في تصوير الثدي بالأشعة السينية (ماموغرام) في سن 40، تشمل الفحوصات الأخرى الرنين المغناطيسي والموجات فوق الصوتية واختبارات الجينات للكشف عن طفرات BRCA.
• زيادة النشاط البدني: ممارسة الرياضة بانتظام يمكن أن تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وفقاً لدراسة عام 2022 توصي ACS بممارسة 150-300 دقيقة من التمارين أسبوعيًا.
الرياضة تقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي
• تقليل تناول الكحول: حتى كميات صغيرة من الكحول ترتبط بزيادة الخطر، يُنصح النساء بعدم تجاوز مشروب واحد يومياً.
• تناول غذاء صحي: تشير بعض الدراسات إلى أن تناول الفواكه والخضراوات وتقليل استهلاكال اللحوم حمراء يساعد في تقليل الخطر.
• الإقلاع عن التدخين: التدخين يزيد من خطر الإصابة بالعديد من أنواع السرطان، بما في ذلك سرطان الثدي.
قد تُستخدم أدوية مثل "Evista" و"Soltamox" للحد من تأثير الإستروجين على أنسجة الثدي، ما يقلل خطر الإصابة يمكن للأشخاص المعرضين لخطر كبير الاستفادة من هذه العلاجات.
قد يُوصي الأطباء بالجراحة الوقائية للأشخاص الذين لديهم طفرات في جين BRCA، مثل إزالة الثدي أو المبايض، هذه الجراحات ليست مضمونة للوقاية التامة لكنها تقلل الخطر بشكل كبير.
إذا كنت غير متأكد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، استشر مقدم الرعاية الصحية لتقييم حالتك، إذ يمكنهم توجيهك للاختبارات المناسبة واقتراح تغييرات في نمط الحياة أو وصف أدوية لتقليل الخطر.