يمر سرطان الثدي بعدة مراحل، تبدأ من مرحلة الورم الأولي وتنتهي بمرحلة الانتشار إلى أعضاء أخرى في الجسم، لذا من المهم فهم المراحل المختلفة لتطور سرطان الثدي، والفرق بين المرحلة الغازية ومرحلة النقيلة، وكيف يؤثر هذا التطور على خطط العلاج والتوقعات المستقبلية للمريض.
يبدأ سرطان الثدي غالباً داخل قنوات الحليب ويُعرف بـ"سرطان الثدي الغازي"
يبدأ سرطان الثدي في الغالب داخل قنوات الحليب ويُسمى بـ"سرطان الثدي الغازي" أو داخل فصيصات أنسجة الثدي ويُسمى بـ"السرطان الفصيصي الغزوي"، لكن عندما ينتشر من هذه المناطق إلى أنسجة الثدي القريبة فيُطلق عليه "سرطان الثدي الغزوي" حيث يغزو أجزاء أخرى سليمة من الثدي كما يمكنه الانتقال إلى العقد الليمفاوية القريبة.
يشير سرطان الثدي النقيلي للسرطان في المرحلة الرابعة، حيث ينتشر من الثدي إلى أجزاء أخرى من الجسم كالكبد أو الدماغ أو العظام أو الرئتين، حيث يحدث ذلك عندما تنفصل خلايا سرطان الثدي عن الورم الأصلي بالثدي وتتحرك عبر الجسم في مجرى الدم أو الجهاز الليمفاوي.
يعتبر سرطان الثدي النقيلي المرحلة الأكثر تقدماً من سرطان الثدي. ورغم أن كلا نوعي السرطان يمكن أن ينتشرا إلى أجزاء بعيدة، إلا أن سرطان الثدي الغازي قد يقتصر انتشاره على الثدي أو العقد الليمفاوية أو الأنسجة القريبة.
أما جميع سرطانات الثدي النقيلية فإنها تنتشر خارج الثدي والعقد الليمفاوية القريبة إلى أجزاء بعيدة من الجسم.
وبالنسبة لعلاج النوعين، فإذا كان السرطان الغازي ينتشر داخل الثدي فقط، سيكون من السهل على الأطباء علاجه مقارنةً بالنوع النقيلي، حسب موقع WebMD.
يمكن أن تصاب المرأة بالنوعين الغازي والنقيلي معاً
نعم، يمكن أن تصاب المرأة بالنوع الغازي والنقيلي من سرطان الثدي في الوقت نفسه، رغم أن ذلك لا يحدث دائماً، يعتبر بعض الأطباء أن سرطان الثدي النقيلي هو نوع من السرطان الغازي الذي انتشر، ما يعني أن النساء اللواتي لديهن ورم نقيل مصابات أيضاً بسرطان الثدي الغازي.
لكن جميع سرطانات الثدي الغازية ليست نقيلية، قد تغزو سرطانات الثدي في مراحلها المبكرة أجزاءً أخرى من الثدي أو الغدد الليمفاوية القريبة ولكنها لا تنتشر إلى أجزاء أخرى من الجسم مثل النقيلي.